تحويلات جديدة لدوار طابة بالمدينة المنورة
يشكل دوار طريق الملك عبدالعزيز «طابة» مع الدائري الثاني رابطا مهما لحركة المركبات، خاصة أنه يقع على بعد مسافة عن محطة القطار المرتبطة بالمسجد النبوي، غير أن الدوار يعاني من سوء التصميم، وصعوبة حركة المرور، فيما أصبحت هناك حاجة ملحة إلى إنشاء جسور للدوران قبل الوصول للدوار تخفيفا للضغط عليه، كونه يرتبط بأحياء الشرق وغيرها وبعض المراكز التجارية
يشكل دوار طريق الملك عبدالعزيز «طابة» مع الدائري الثاني رابطا مهما لحركة المركبات، خاصة أنه يقع على بعد مسافة عن محطة القطار المرتبطة بالمسجد النبوي، غير أن الدوار يعاني من سوء التصميم، وصعوبة حركة المرور، فيما أصبحت هناك حاجة ملحة إلى إنشاء جسور للدوران قبل الوصول للدوار تخفيفا للضغط عليه، كونه يرتبط بأحياء الشرق وغيرها وبعض المراكز التجارية
الثلاثاء - 10 يونيو 2014
Tue - 10 Jun 2014
يشكل دوار طريق الملك عبدالعزيز «طابة» مع الدائري الثاني رابطا مهما لحركة المركبات، خاصة أنه يقع على بعد مسافة عن محطة القطار المرتبطة بالمسجد النبوي، غير أن الدوار يعاني من سوء التصميم، وصعوبة حركة المرور، فيما أصبحت هناك حاجة ملحة إلى إنشاء جسور للدوران قبل الوصول للدوار تخفيفا للضغط عليه، كونه يرتبط بأحياء الشرق وغيرها وبعض المراكز التجارية.
وأشار المواطن سعود الجهني إلى أن الدوار يشهد زحاما شديدا مع ذروة الحركة المروية، حيث إنه لم يعد مواكبا للتطور، إذ إنه تم إنشاؤه قبل سنوات طويلة، ولم يتم تطويره حتى الآن.
وأضاف أن دوار «طابة» يرتبط بالمسجد النبوي ومحطة القطار والمطار، وظل دون تطوير أو بحث عن طرق لتسهيل الحركة خلاله، متسائلا عن دور هيئة تطوير المدينة حيال الموقع.
بدوره قال سعد السحيمي إن الدوار أصبح يشكل معضلة أمام حركة السير، إذ يشكل شريانا رئيسا ومهما بالمدينة، ويربط بين أحياء ومخططات سكنية عديدة، مما جعل الموقع في حاجة ماسة للتدخل بوضع حلول عاجلة، ورأى أنها تتمثل في إنشاء تحويلات موقتة للدوران قبل الوصول للموقع، ثم إنشاء جسور معلقة للقادمين من الحرم في اتجاه محطة القطار والعكس.
من جهته، قدّم ناصر العوفي شرحا للوضع الهندسي للموقع بقوله «عندما تقترب المركبة من الدوار يضيق الطريق بشكل عجيب، ولو تم تصميمه بشكل آخر يستوعب المركبات لكان أفضل، لكن يبدو أن التصميم كان وقتيا، وليس فيه تصور للمستقبل»، مشيرا إلى أن معظم الدوارات والكباري في المدينة جرى تدعيمها بدوارات التفاف قبل الوصول إليها، مضيفا أن هذا دليل على أن التصميم كان وقتيا، لم يضع تصورا للنمو المستمر لسكان المدينة وزيادة زوارها باضطراد.
وطالب الجهات المختصة بوضع حلول عاجلة، كون طريق الملك عبد العزيز سيشهد حركة كبيرة بعد إزلة المباني المجاورة للمسجد النبوي.
في المقابل، أكد مدير وحدة السلامة بإدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أهمية دوار طريق الملك عبدالعزيز للحركة المروية، مبينا أن الدراسة أوضحت إنشاء دوار التفاف قبل الوصول للدوار الأساسي تخفيفا للضغط عليه، ولفت إلى أن الجهة المسؤولة ستبدأ قريبا تنفيذ المشروع، وأن إدارة المرور تبحث مع كل الجهات الخدمية وضع الحلول وتطويرها لتقديم خدمة راقية لساكني المدينة وزوارها.