الأحاديث النبويّة في فضل بشار وداعش ومن شئتم من الحرامية!

حاشا أحاديث محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أن تأتي –حتى إن تكن آحاداً أو ضعيفة- فيما يمكن أن تُتَأول/ تنزيلاً في حقّ مَن هم دون الحال التي عليها: « بشار» أو: «داعش» أخزاهما الله أجمعين، فكيف إذن بما عليه هؤلاء، من إجرام متناهٍ، لا يمكن أن يصدر عمن يرقب في مؤمنٍ إلاًّ أو ذمّة؟!

حاشا أحاديث محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أن تأتي –حتى إن تكن آحاداً أو ضعيفة- فيما يمكن أن تُتَأول/ تنزيلاً في حقّ مَن هم دون الحال التي عليها: « بشار» أو: «داعش» أخزاهما الله أجمعين، فكيف إذن بما عليه هؤلاء، من إجرام متناهٍ، لا يمكن أن يصدر عمن يرقب في مؤمنٍ إلاًّ أو ذمّة؟!

الثلاثاء - 10 يونيو 2014

Tue - 10 Jun 2014



حاشا أحاديث محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أن تأتي –حتى إن تكن آحاداً أو ضعيفة- فيما يمكن أن تُتَأول/ تنزيلاً في حقّ مَن هم دون الحال التي عليها: « بشار» أو: «داعش» أخزاهما الله أجمعين، فكيف إذن بما عليه هؤلاء، من إجرام متناهٍ، لا يمكن أن يصدر عمن يرقب في مؤمنٍ إلاًّ أو ذمّة؟!

وبأيّة حال.. فليس ثمّة كبير فرقٍ، ما بين العميلين: «أحمد حسون»، و»أبو بكر البغدادي» غير أنّ أحدهما: يقطن الخندق المقابل لخندق الآخر، بينما يتفقان في كلّ شيءٍ، حذو النّعل بالنعل، حتى (الأحاديث) هي ذاتها التي يتخوّضون في دالّها إذ يتمّ توظيفها دونَ أثارةٍ من فقه صحيح، من لدن الفريقين، كلٌّ بحسْب الوجهةِ التي هو مولّيها!، غير أنّ لـ:»حسون» فقهاً أعوج، بيّن التّكلف، وظاهر الجور في: (التنزيل) ليس ينفكّ عن المكابرة، إذ ألفيناه يباين ما عليه: «البغدادي» تأولاً في مناطات تحقيق تنزيله، وفي كلٍّ عوج ونكارة، وذلك فيما يظهر بادي الرأي، على حين أنّ الاتفاق في توسّلهما: «الأحاديث»، وتوظيف العاطفة في خطاب تنزيله المعتسف على مراداتهما، جاء أجلى من الشمس في رابعة نهارها، وآية هذا الاتفاق المبين فيما بينهما، يمكن أن تقرأ مظاهرها جيداً، في: لحيتين تتقاطران دماً، ولسانٍ ينفث سمّا زعافاً، وقلبٍ أسود (كالكوز مجخياً لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً). وبتكلّفهما حيث التنزيل لـ»الأحاديث» وَفْقَ مراد أهوائهما تجزم بتأليهما على الله تعالى عن إصرارٍ ومكابرة!

وبحسب العربية: (ظهر مفتي النظام السوري، أحمد الحسون، في فيديو مصور وهو يدلي بصوته في انتخاب بشار الأسد بمدرسة نبيل معصراني في المزة، وذلك خلال تغطية التلفزيون للانتخابات السورية التي انتهت بفوز بشار الأسد بنسبة تجاوزت 88%).

وقال: «انتخبت بشار الأسد تنفيذاً لوصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم».

وأوضح أنه ينتخب جند الشام الذين أوصى الرسول باللحاق بهم، مستنداً إلى حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، «قال أحد الصحابة اختر لي يا رسول الله مع أي جند أكون، فقال له كن مع جند الشام.. كن مع جند الشام»، ونحن وضعنا في الصندوق «جند الشام» الذين أوصانا بهم رسول الله، قاصدا في ذلك انتخابه للأسد.

وبالجملة.. فما من شيءٍ مثل (التأويل) والقراءة المغلوطة لأحاديث «الفتن» والتعويل على كتاب «الفتن» لـ»نعيم بن حماد» المملوء كذبا وإفكاً.. قد أضاع هذه الأمة وأعمل السيف في رقاب أبنائها ابتغاء الجنة.. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا!.