زوار وأهالي يتداوون بتراب المدينة المنورة
يسعى بعض الزوار وأهالي المدينة المنورة، إلى التداوي بتراب المدينة، لأنه -كما يقولون- شفاء من كل داء ويستخدمونه على أساس أنه بركة، كون سيد البشر والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام يرقد فيه
يسعى بعض الزوار وأهالي المدينة المنورة، إلى التداوي بتراب المدينة، لأنه -كما يقولون- شفاء من كل داء ويستخدمونه على أساس أنه بركة، كون سيد البشر والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام يرقد فيه
الثلاثاء - 03 فبراير 2015
Tue - 03 Feb 2015
يسعى بعض الزوار وأهالي المدينة المنورة، إلى التداوي بتراب المدينة، لأنه -كما يقولون- شفاء من كل داء ويستخدمونه على أساس أنه بركة، كون سيد البشر والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام يرقد فيه.
وأكد عدد من الزوار والمواطنين، أن تراب المدينة وتراب الحرم النبوي بركة لا توزن بذهب، وأنهم يحرصون على التداوي به.
وأكد محمد عبدالسلام «سوري»، أنه يحرص على أن يذهب إلى عالية المدينة ليحصل على ترابها من أجل أن يتداوى به من الأمراض.
ويشاركه الرأي أبوعبدالرحمن الأنصاري موظف حكومي ويقول: أذهب إلى الحرم النبوي الشريف دائما وفي كل مرة أحاول أن أمسح بيدي على جدار الحرم من الخارج للحصول على جزء بسيط من الغبار الموجود على الجدار، وأمسحه على لساني وأبتلعه بنية الشفاء.
فيما تؤكد من جهة أخرى أم محمد أن ابنتها أصابتها عين في إحدى ساقيها، فنصحها أحد أقربائها بتراب المدينة، وعندما أحضرته ووضعته على ساقها مع قراءة الرقية الشرعية، طابت ساقها، وكأن شيئا لم يكن.
من جانبه قال الدكتور غازي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية: لا يختلف أحد من أهل العلم أن الله تعالى خص المدينة بفضائل ومناقب تفوق وتميز عن غيرها من المدن، وذلك لما ورد من الأحاديث في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة والحماية والرعاية للمدينة المنورة في عدد لا يحصى من الأحاديث.
وأضاف أن بعض العلماء استدلوا على أن تراب المدينة شفاء بحديث الصحيحين «تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا»، فقال بعضهم إن هذا خاص بتراب المدينة، وقال البعض الآخر إنه عام لكل تربة يخلط المسلم ريقه بها.
وزاد: يمكن الجمع بين الأحاديث أن خير تربة يستشفى بها تطبيقا لفقه الحديث ومضمونه ومفهومه تربة المدينة، وإن كان غيرها يصلح العمل به، وقواعد الشريعة العامة وآدابها تفيد بالقطع أن للمدينة فضائل ومناقب ينبغي الجمع فيها بين الفهم والعقيدة والتطبيق في الرخاء والشدة والصحة والمرض بمنهجية شمولية.