الشنقيطي: في التلفزيون السعودي تعلمت مصافحة الضوء ومصادقة الكاميرا
سندس الشنقيطي، مذيعة متألقة قادها طموحها من العمل الصحفي إلى التلفزيوني، ومن تغطيات محلية إلى ستوديو البث المباشر في القناة الرياضية السعودية
سندس الشنقيطي، مذيعة متألقة قادها طموحها من العمل الصحفي إلى التلفزيوني، ومن تغطيات محلية إلى ستوديو البث المباشر في القناة الرياضية السعودية
الأحد - 08 يونيو 2014
Sun - 08 Jun 2014
سندس الشنقيطي، مذيعة متألقة قادها طموحها من العمل الصحفي إلى التلفزيوني، ومن تغطيات محلية إلى ستوديو البث المباشر في القناة الرياضية السعودية.
لا تلتفت إلى العقبات، ولا تستسلم لها، بل تطوعها لتجعل منها قوة دفع تقود أحلامها عبر الشاشة الصغيرة.
حاورناها في لقاء سريع ألقت فيه الضوء على بداياتها، وكيف تخطتها إلى بوابة النجاح.
البدايات ترسم مسارات المستقبل
تقول سندس «لبدايتي قصة تختصرفي كلمة الطموح، فلكل طموح مدارات وأفلاك تدور الأحلام حولها، وما بين هدوء أنوثتي وإرادتي الصلبة حققت ذاتي، فعملت محررة صحفية بصحيفة اليوم، وتنقلت بين شتى الفنون الصحفية من تحقيقات وتقارير وتغطيات محلية.
أما في المجال التلفزيوني فبدأت مراسلة للقناة الأولى لبرنامج «حياتنا» ثم مراسلة ومعدة للتقارير للقناة الثقافية لبرنامجي «الخط الأبيض» و»صباح الثقافية».
ومن ثم انتقلت لمعدة لبرنامج ملفات اقتصادية، إضافة لصناعة التقارير الاقتصادية ومناسبات سيدات ورجال أعمال المنطقة الشرقية، وذلك على القناة الاقتصادية.
وأخيرا احتضنتني القناة الرياضية بثقتها ومنحتني الفرصة لتقديم برنامج «3 في 3» يبث على الهواء مباشرة ويسلط الضوء على مواهب المنطقة الشرقية وطموحات شبابها وفتياتها وإبداعاتهم».
العقبات الاجتماعية والبدايات
العقبات قد توجد في أي مجال، وليس فقط في المجال الإعلامي، وبإمكان الإنسان أن يتخطى تلك العقبات ويسخرها لصالحه بفطنته وذكائه، إذا أصر على النجاح.
أما عن بدايات وقوفي أمام الكاميرا على الهواء فقد شعرت برهبة، مع انطلاقة الضوء المشع من ذلك الجهاز «الكاميرا»، في لحظة تختلط فيها المشاعر، الحب بالخوف لتنطلق ناسيا ما كتبته تحت الهواء وأعددته مسبقا.
وهنا تلعب الفطنة دورها وينطق اللسان مسترسلا بلا انقطاع.
بعدها فقط أيقنت أن لذلك الضوء إلهامه الخاص ودوره في استرسال كلماتي، وتوصلت إلى ضرورة أن أرتب بعض أفكاري قبل أن يبدأ التصوير.
مواجهة السلبيات
قد نصاب بالضجر أو نتذمر بسبب بعض السلبيات التي تواجهنا، ولكن تبقى للحقيقة بصمتها.
فالتلفزيون السعودي هو فعلا متبنٍ للمواهب وسيد انطلاقاتها الأولى.
وتبقى الفرصة وحدها أساسا لأي نجاح، وهي سبب، بعد توفيق الله، في صقل المواهب الإعلامية.
ولن أنسى الفرصة التي منحتني إياها القنوات السعودية بمختلف مسمياتها.
ولن أنسى الفرصة المميزة التي منحني إياها مدير القناة الرياضية الثانية مهدي المزارقة، بثقته في، من إعداد وتقديم، فشكرا لمن أعطاني الثقة في اللحظة التي كنت أبحث فيها عن الفرصة فقط.
المذيعات الجدد
لست مخولة بالنصيحة، فما زلت في بداياتي الإعلامية، بل أنا من يحتاج إلى الاستماع لنصائح من هم أقدم مني.