لبنى العليان المرأة الحديدية

وضعت العادات والأعراف جانبا، وانطلقت في أعمالها وأحلامها، التي لم تدفع بسببها سوى نظرة مجتمع قاومتها بفضل دعم والدها رجل الأعمال الشيخ سليمان العليان، لتصبح بعد عقدين المرأة الحديدية الأكثر تأثيرا

وضعت العادات والأعراف جانبا، وانطلقت في أعمالها وأحلامها، التي لم تدفع بسببها سوى نظرة مجتمع قاومتها بفضل دعم والدها رجل الأعمال الشيخ سليمان العليان، لتصبح بعد عقدين المرأة الحديدية الأكثر تأثيرا

الأحد - 01 يونيو 2014

Sun - 01 Jun 2014



وضعت العادات والأعراف جانبا، وانطلقت في أعمالها وأحلامها، التي لم تدفع بسببها سوى نظرة مجتمع قاومتها بفضل دعم والدها رجل الأعمال الشيخ سليمان العليان، لتصبح بعد عقدين المرأة الحديدية الأكثر تأثيرا.

تبعتها ألقاب خلال مسيرتها العلمية، فمنذ ولادتها في محافظة عنيزة لم تلامس ثغرها ملاعق مذهبة ولا كؤوسا ماسية بأمر من والدها الذي ترك لها خيارا لا بديل عنه وهو بناء الشخصية والاستزادة من العلوم.

طارت لبنى العليان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحط بأحلامها في جامعة كورنيل وتحصل على درجة البكالوريوس في علم الزراعة، وواصلت الدراسات العليا حتى حصلت بعد أعوام بسيطة على الماجستير من جامعة آنديانا في إدارة الأعمال، بعدها وجدت نفسها أمام محك حقيقي إما العودة إلى الوطن والانخراط في أعمال والدها وتجارته أو تكثيف خبراتها حيث تكمل تعليمها.

في تلك الحقبة طرقت باب بنك مورجان جوارنت في نيويورك وعملت فيه قرابة العامين، كانا حافلين بالنجاح والتميز، ودفعتها هذه المرحلة إلى زرع بذرة سيدة مالية من الطراز الفريد.

لا تعشق لبنى عروش الأوائل كما يطاردها المخمليون، إلا أن قدراتها وعلاقتها المهنية دفعتها إلى العرش الذي لم تفضله، فبعد سنوات من العمل الاستثماري في الشحن، توسعت أعمال شركة والدها لتستثمر في المطاعم وصناعة الأغذية والورق والبلاستيك، والدخول في عدة شراكات متضامنة مع شركات عالمية، من أبرزها كوكاكولا وبرجر كينج.

فقادتها رغبة عائلتها إلى أن تكون أول سيدة تعين عضوا في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي.