آسفين يا ريس تعيد ابتسامة مبارك

أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في اتهامهم بقتل متظاهرين وفساد مالي، إلى جلسة الغد

أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في اتهامهم بقتل متظاهرين وفساد مالي، إلى جلسة الغد

الاحد - 01 يونيو 2014

Sun - 01 Jun 2014



أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في اتهامهم بقتل متظاهرين وفساد مالي، إلى جلسة الغد.

وشهدت الجلسة عودة الابتسامة إلى وجه مبارك بعد يوم من ظهوره باكيا، والتي كانت أول ظهور له بعد ارتدائه البدلة الزرقاء إثر إدانته بقضية فساد مالي، والحكم بسجنه 3 سنوات.

وجاء قرار التأجيل أمس لبدء الاستماع لمرافعة الدفاع عن اللواء عمر فرماوي، مدير أمن محافظة 6 أكتوبر (إبان الثورة التي أنهت حكم مبارك في 2011)، وذلك بعد أن الانتهاء من الاستماع لمرافعة الدفاع عن اللواء حسن عبدالرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز مباحث أمن الدولة.

ودخل مبارك أمس قفص الاتهام الزجاجى قبل بدأ الجلسة بابتسامة على وجهه ولوح بيده إلى أنصاره الذين ألقوا عليه التحية.

ووقف كريم حسين مؤسس صفحة “أسفين يا ريس” أمام القفص، وأشار لمبارك بأنه يريد لقاءه عقب انتهاء الجلسة أو خلال الاستراحة، فنادى مبارك أحد الضباط، والذي كان معه بالقفص، وطلب منه أن يمكن كريم من الدخول إليه عقب الجلسة.

ووافقت المحكمة على طلب مبارك، وتم السماح لكريم بلقائه ونجليه في غرفة خلف قفص الاتهام بقاعة المحاكمة.

وقال مبارك لكريم إنه لم يبك أمس الأول إنما كان يمسح عينيه، وإنه مؤمن ببراءته من الظلم الذي وقع عليه، وابتسم فور اللقاء وضحك ضحكات عالية.

وفي السياق، تأجلت أمس عاشر جلسات محاكمة 20 متهما بينهم 4 أجانب من مراسلي قناة الجزيرة القطرية، إلى جلسة الخميس المقبل، في قضية “تحريض قناة الجزيرة على مصر”، المعروفة إعلاميا بـ”خلية ماريوت”، بحسب مصادر قضائية.

من جهة أخرى، أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي أمس مسؤوليته عن حادث الواحات، متوعدا بضربات جديدة للجنود المصريين.

وكان مسلحون استهدفوا دورية عسكرية على طريق الفرافرة القاهرة القريب من الواحات، وتم قتل أفراد الدورية والتمثيل بجثثهم.

وفي سياق آخر، أبعدت الداخلية الكويتية أمس داعية مصريا، تناول خلال خطبته في صلاة الجمعة الماضية، انتخابات الرئاسة المصرية، وقال إنه جرى تزويرها.

وقالت مصادر أمنية إن “الداعية غادر الكويت، أمس إلى الدوحة، ومنها إلى السودان، في حين غادرت زوجته وأبناؤه إلى القاهرة، بينما سمح لابنه الأكبر، بالبقاء لإتمام اختباراته الدراسية”.

وكان وليد الشعيب الوكيل المساعد لشؤون المساجد في وزارة الأوقاف الكويتية أوضح في وقت سابق أن الخطيب “سيد إبراهيم أبوحليمة، مصري الجنسية، تطرق في خطبة الجمعة، بمسجد الخرينج في منطقة الفروانية (جنوب العاصمة الكويت) إلى الانتخابات المصرية”.

ويُلزم ميثاق المسجد الخطباء بعدم التطرق للقضايا السياسية، والالتزام بنص الخطبة المرسلة من وزارة الأوقاف، وتسجل جميع الخطب للتأكد من التزام الخطباء بها.