الشهيد زياد أبوعين عاشر قرية ضد الاستيطان بالضفة
أقام ناشطون فلسطينيون أمس قرية أطلقوا عليها اسم “الشهيد زياد أبوعين” على أراض مهددة بالاستيطان وسط الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية “غوش عتصيون”، جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية
أقام ناشطون فلسطينيون أمس قرية أطلقوا عليها اسم “الشهيد زياد أبوعين” على أراض مهددة بالاستيطان وسط الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية “غوش عتصيون”، جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية
السبت - 27 ديسمبر 2014
Sat - 27 Dec 2014
أقام ناشطون فلسطينيون أمس قرية أطلقوا عليها اسم “الشهيد زياد أبوعين” على أراض مهددة بالاستيطان وسط الكتلة الاستيطانية الإسرائيلية “غوش عتصيون”، جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية.
وهذه هي القرية العاشرة التي يقيمها نشطاء فلسطينيون، بشكل رمزي، وذلك عبر تجديد مبان مهجورة أو إقامة خيام في مناطق مهددة بالاستيطان، لتجسيد السيطرة الفلسطينية عليها، كشكل من أشكال المقاومة.
وأقام النشطاء 3 خيام على أراض ذات ملكية خاصة ورفعوا علم فلسطين، وصور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الشهيد زياد أبوعين.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حاصرت مكان القرية علما بأن الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن هاجم بالقوة قرى مشابهة في مناطق مهددة بالمصادرة.
من جهة أخرى أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة أن تشكل ذكرى العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة في 2008/2009 محركا قويا نحو التوحد الفلسطيني في مواجهة التحديات الإسرائيلية، وكانت الذكرى حلت يوم أمس.
وقال الخضري في بيان: البطل الحقيقي في ملحمة الصمود هو الطفل والمرأة والشيخ وهم الذين تحملوا وما زالوا سبع سنوات من الحصار المتواصل ضد القطاع تخللتها 3 حروب استهدفت كافة مناحي الحياة واستشهد وجرح فيها آلاف الفلسطينيين.
وأضاف: شعبنا في الضفة الغربية أيضا ما زال يواجه ويتحدى الاستيطان والجدار بالمسيرات والوقوف بكل قوة في وجه جيش الاحتلال، وفي القدس يتصدون للاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ويشكلون درعا لحمايته في وجه التهويد والتهديد، إضافة لدوره في مواجهة التهجير وسياسة الملاحقة في الداخل الفلسطيني.
وشدد الخضري على ضرورة أن يرتقي الجميع من قيادة وفصائل ومؤسسات مختلفة لمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يقدم له ما يستحق في وقت ضحى وقدم وما زال في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية.
ودعا الخضري إلى أهمية استنهاض البعد العربي والإسلامي والدولي والعمل الجماعي على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في أماكن وجوده كافة.
كما دعا إلى استثمار حملات الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين، وتصاعد حملات المقاطعة الدولية للاحتلال والاستيطان لمساندة الشعب الفلسطيني والتعريف بقضيته ونقل همومه ومعاناته للعالم وفضح جرائم الاحتلال.