الجمرية خيار رحلات البر
عادت الجمرية لتكون أول خيارات محبي وعاشقي الرحلات البرية، وهي أكلة تعد من الخبز الذي يتم دفنه في نار حطب الأرطئ الشهير والموجود في صحراء النفود الكبير، حيث يكثر إعدادها مع انتشار شبة النار في البر، كجزء من سهراتهم نظرا لقيمتها الغذائية ولطيب طعمها بعد خلطها مع السمن والعسل
عادت الجمرية لتكون أول خيارات محبي وعاشقي الرحلات البرية، وهي أكلة تعد من الخبز الذي يتم دفنه في نار حطب الأرطئ الشهير والموجود في صحراء النفود الكبير، حيث يكثر إعدادها مع انتشار شبة النار في البر، كجزء من سهراتهم نظرا لقيمتها الغذائية ولطيب طعمها بعد خلطها مع السمن والعسل
الأحد - 01 يونيو 2014
Sun - 01 Jun 2014
عادت الجمرية لتكون أول خيارات محبي وعاشقي الرحلات البرية، وهي أكلة تعد من الخبز الذي يتم دفنه في نار حطب الأرطئ الشهير والموجود في صحراء النفود الكبير، حيث يكثر إعدادها مع انتشار شبة النار في البر، كجزء من سهراتهم نظرا لقيمتها الغذائية ولطيب طعمها بعد خلطها مع السمن والعسل.
ويقول متعب المحمد أحد هواة عمل الجمرية: مع هطول الأمطار نحرص على شبة النار في مثل تلك الأوقات، كما يحرص كثير من الشباب على أن تكون الجمرية أول خياراتهم في طلعاتهم، خصوصا لسهولة تحضيرها ولقيمتها الغذائية الكبيرة وطيب طعمها.
وأوضح المواطن محمد الضرباح أن الجمرية لا تحتاج إلى مواد كثيرة لتحضيرها، حيث تعد من الطحين المخلوط بين القمح الأسمر والأبيض والماء والملح، وتعجن بشكل جيد ومن ثم توضع فوق النار مع تقليبها حتى تنضج، ومن ثم فتها قبل إضافة مقلي السمن العربي والعسل مع البصل ليصب عليها وتكون جاهزة للأكل.
وأضاف أن خبز الجمرية عملية متوارثة بين الأجيال، حيث كان طعام المسافرين من أهل البادية نظرا لكونه خبزا لا يتعفن لعدم احتوائه على الخميرة، ولا يتغير طعمه أو قيمته الغذائية، مشيرا إلى أن جمر حطب الأرطئ يضيف نكهة جميلة لهذا النوع من الخبز، كما أن الكثير من كبار السن يسمون الجمرية ببنت صحراء النفود.
وبحسب الضرباح فإن لخبز الجمرية استخدامات كثيرة وخيارات مفتوحة، فأطيب طرق تحضيره هي خلطه مع الكمأ واللحم في أوقات الربيع، إلا أن الكثير يحبذ أكله بالسمن والعسل مع الشاي.