نقاط التفتيش الأمنية تعاني الإهمال والمرور: سنطورها

على الرغم من كثرة نقاط التفتيش على مداخل مكة المكرمة من الجهات الأربع، لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، إلا أن البنية التحتية لتلك النقاط تتمثل في بركسات صغيرة، وهي عبارة عن غرف ضيقة تفتقد الخدمات التي تساعد على أداء عمل الفرد فيها بكل يسر وسهولة

على الرغم من كثرة نقاط التفتيش على مداخل مكة المكرمة من الجهات الأربع، لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، إلا أن البنية التحتية لتلك النقاط تتمثل في بركسات صغيرة، وهي عبارة عن غرف ضيقة تفتقد الخدمات التي تساعد على أداء عمل الفرد فيها بكل يسر وسهولة

الجمعة - 30 مايو 2014

Fri - 30 May 2014



على الرغم من كثرة نقاط التفتيش على مداخل مكة المكرمة من الجهات الأربع، لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، إلا أن البنية التحتية لتلك النقاط تتمثل في بركسات صغيرة، وهي عبارة عن غرف ضيقة تفتقد الخدمات التي تساعد على أداء عمل الفرد فيها بكل يسر وسهولة.



وأوضح أحد أفراد نقاط التفتيش فضل عدم ذكر اسمه، أن نقاط التفتيش في مكة مضى عليها أكثر من 25 سنة، ولم تواكب التطور الذي تشهده المنطقة، وإن حصل فيها تغيير يكون بسيطا، ولا يقارن بمداخل المدن الحديثة، ونحن نعاني من رداءة التكييف والأثاث المتهالك المنتهي الصلاحية.



وأضاف أن نقاط التفتيش في مكة تفتقد لجمالية الموقع، ووضع بعض اللافتات ووسائل التوعية، كما أن الإشارات الضوئية على حدود المسارات تحتاج إلى صيانة، إذ الوسائل المستخدمة لإضاءتها قديمة، وباهتة اللون والمنظر.



وقال محمد الحازمي «مواطن»، «أما آن الأوان أن تكون نقاط التفتيش على مداخل مكة ومخارجها في صورة تليق بقداسة المكان وأهميته، وتأخذ صبغة وشكلا يحاكي تاريخ مكة وحضارتها».



وطالب الحازمي الجهات ذات العلاقة أن تتحرك لإنشاء نقاط تفتيش تليق بالعاصمة المقدسة.

من جانبه، أبان مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن توجيهات وزارة الداخلية تؤكد على أهمية تقديم كل مأمن شأنه ضمان عكس الصورة المشرقة لرجال الأمن المعنيين بتطبيق الأنظمة المرورية في نقاط التفتيش، مضيفاً أن هناك لجان متابعة معنية بتدقيق ومراجعة العمل وأساليب تنفيذه في كافة النقاط الثابتة، موضحاً أن هناك عملا يجري حالياً يستهدف تطوير وتحديث كافة نقاط التفتيش في مكة المكرمة.