دعوات للمحافظة على معالم وآثار وادي النقمي
دعا أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة طيبة، عضو مجلس تنمية السياحة في المدينة المنورة، الدكتور سليمان الرحيلي إلى المحافظة على معالم وآثار وادي النقمي التاريخي شمال جبل أحد، التي تعود، بحسب الرحيلي، إلى عصور إسلامية مبكرة واستثمار مقوماتها السياحية
دعا أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة طيبة، عضو مجلس تنمية السياحة في المدينة المنورة، الدكتور سليمان الرحيلي إلى المحافظة على معالم وآثار وادي النقمي التاريخي شمال جبل أحد، التي تعود، بحسب الرحيلي، إلى عصور إسلامية مبكرة واستثمار مقوماتها السياحية
الجمعة - 30 مايو 2014
Fri - 30 May 2014
دعا أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة طيبة، عضو مجلس تنمية السياحة في المدينة المنورة، الدكتور سليمان الرحيلي إلى المحافظة على معالم وآثار وادي النقمي التاريخي شمال جبل أحد، التي تعود، بحسب الرحيلي، إلى عصور إسلامية مبكرة واستثمار مقوماتها السياحية.
وكان النقمي، كما ذهب الرحيلي، موطنا يضم عدة مستوطنات بشرية ويدلل على ذلك كثرة القصور والدور والمعالم والقنوات المائية، التي يبلغ بعضها أكثر من كيلومتر، وما زالت في حالة جيدة، ولا يعرف ما إذا كان الموقع قد دخل ضمن قائمة مواقع التاريخ الإسلامي، التي أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصنفت عددا من المواقع داخل المدينة المنورة وخارجها.
وطالب الدكتور الرحيلي، الذي سبق له القيام بجولات ميدانية للموقع، بضرورة النظر في استثمار تلك المنطقة، حيث تتوفر فيها جملة من العوامل والمقومات، كي تصبح واجهة سياحية نظرا لقربها من المدينة المنورة، إضافة إلى عمقها التاريخي والآثاري، خصوصا وهي تعاني اليوم من بعض الإحداثات والتجريفات التي قد تأتي مع مرور الوقت على كثير من معالم الوادي الحضارية.
وطالب الرحيلي في حديثه لـ"مكة" بالمحافظة على ما تبقى من معالم النقمي وحمايتها والتعريف بها أسوة بكثير من المعالم التاريخية، إذ يعد هذا الوادي أحد الواحات التي كانت تزخر بالحياة النابضة لعدة قرون.
وبحسب معلومات «مكة»، فإن الموقع لم يدرج حتى الآن ضمن مواقع التاريخ الإسلامي، حيث سبق للهيئة العامة أن أعدت قائمة بعدد من المواقع التاريخية والحضارية داخل المدينة المنورة وخارجها بينها أودية وقصور ومساجد.