إغلاق أنفاق تزامنا مع موسم العمرة يزيد معاناة المارة

أربك إغلاق بعض الأنفاق الرابطة بين أحياء مكة المكرمة مرتاديها من السكان المجاورين - بحسب قولهم - كونها تشكل عنصرا أساسيا مهما في الطرق وأنظمة النقل بسبب التضاريس الجبلية التي تغلب على المدينة، وتختصر المسافات في التنقلات من وإلى الأحياء، وأكد بعضهم الحاجة الملحة لإيجاد طرق تختصر المسافات التي تطول بسبب الدوران حول الجبال والشعاب.

وقال المواطن عبيد الجحدلي - الذي يعمل في نقل الطلاب والطالبات بين المنازل والمدارس- إن تعطل بعض الأنفاق عن العمل تسبب في خسارتنا للوقت، إضافة إلى إجبارنا على السير في بعض الطرقات التي تعج بالسيارات، وإيقاعنا في ازدحامات تؤثر سلبا على سياراتنا، وتؤخرنا عن إنجاز أعمالنا في الوقت المحدد، لا سيما أننا مرتبطون بطلاب يلزمهم الحضور في أوقات محددة، وإلا ترتبت عليهم بعض الصعوبات مع إدارات مدارسهم.

ويرى سائق الأجرة خلف الشيباني أن إغلاق الأنفاق يمكن أن يعطل حركة السير في مكة بشكل كلي، لا سيما وأننا مقبلون على الإجازة الصيفية، التي أصبح شهر رمضان جزءا منها، بحيث تمتلئ مكة بسيارات أهلها إضافة إلى سيارات الزوار والمعتمرين القادمين من الداخل والخارج، إضافة إلى الحافلات، ما يتسبب في ضغط كبير على الشوارع الداخلية للمدينة، إضافة إلى الطرق الدائرية التي نعول عليها في أوقات الذروة، والتي أصبح الوصول إليها صعبا بعض الشيء في ظل إغلاق الأنفاق التي تربطها بداخل المدينة.

وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأنفاق لم تغلق إلا في سبيل المصلحة العامة، وهي مقدمة على المصلحة الشخصية، مؤكدا أن الطرق التي أغلقت تم العمل على إيجاد بدائل موقتة لها ريثما يتم الانتهاء من الأعمال التي تجري فيها، مشيرا إلى أن هذا الإغلاق جاء في سبيل إيجاد طرق أفسح وأكثر شمولية من الموجودة حاليا، لافتا إلى أن مكة المكرمة تشهد مشاريع متقدمة من أهمها مشاريع: الطريق الدائري الأول والدائري الرابع والطرق الإشعاعية وغيرها.

الأنفاق المغلقة:

• 
  - أنفاق باب علي الرابطة بين أجياد والغزة.


• 
  - أنفاق الفلق التي أصبحت جزءا من مشروع توسعة الملك عبدالله.


• 
  - نفق السليمانية الرابط بين الغزة وجرول والسليمانية وغيرها.