5 مهام لحارس الحجر الأسود المعلق بأستار الكعبة

أوضحت مصادر أمنية في قوة أمن الحرم المكي أن القيادة تعمل على تأمين وتغطية جميع أطراف الحرم ومرافقه أمنيا، وأن الحجر الأسود يمثل النقطة الأهم لتعلقه ببناء الكعبة المشرفة

أوضحت مصادر أمنية في قوة أمن الحرم المكي أن القيادة تعمل على تأمين وتغطية جميع أطراف الحرم ومرافقه أمنيا، وأن الحجر الأسود يمثل النقطة الأهم لتعلقه ببناء الكعبة المشرفة

الثلاثاء - 27 مايو 2014

Tue - 27 May 2014



أوضحت مصادر أمنية في قوة أمن الحرم المكي أن القيادة تعمل على تأمين وتغطية جميع أطراف الحرم ومرافقه أمنيا، وأن الحجر الأسود يمثل النقطة الأهم لتعلقه ببناء الكعبة المشرفة وجواره لبابها والملتزم، إضافة إلى كونه قبلة للزوار والمعتمرين القادمين من شتى أنحاء العالم.

وأشارت المصادر إلى وجود خمس ورديات يوميا لتغطية حراسة الحجر الأسود، تزيد حسب الحاجة والازدحام والظروف المتعلقة بالمكان، لافتة إلى أن عدد الورديات يقسم على 24 ساعة يوميا بالتساوي، بغض النظر عن كون الورديات خمس أوست، أو حتى أكثر.

وأكدت ذات المصادر أن الحجر الأسود يشهد سنويا8640 مناوبة من قبل رجال أمن معروفين بسلوكهم القويم، والتزامهم بالأنظمة والتعليمات، إضافة إلى استشعارهم للقدسية التي يحظى بها المكان، مبينة أن رجال الأمن الذين يحرسون الحجر الأسود مؤهلون بدورات علمية من شأنها غرس تعظيم البيت الحرام في نفوسهم، واستشعار الروحانية التي تحف الكعبة والطائفين حولها والركع السجود، مشيرة إلى تشديد الحراسة عبر وسائل مختلفة من كاميرات متابعة ورجال أمن، ولاسيما في أوقات الصلوات والذروة، لضمان سير العملية الانسيابية للطواف وتقبيل الحجر في يسر وطمأنينة.

وأبانت قيادة أمن الحرم أن المهمة الرئيسة لرجل الأمن الذي يحرس الحجر الأسود تتمثل في عدة أمور، من أبرزها مراقبة الحجر من أي تصرف يمكن أن يحدثه بعض المتطفلين الجهلة، إضافة إلى عملية تنظيم الزوار والمعتمرين المتجمعين حول الحجر لتقبيله، وإرشادهم إلى الطريقة الصحيحة، وإتاحة المجال لغيرهم، ومتابعة الطواف من منصة مرتفعة تمكنه من مشاهدة الطائفين عن كثب، مؤكدة أن رجال الأمن القائمين على حراسة الحجر الأسود يتطلعون لخدمة أرقى من خدمة البشر، كونهم يخدمون بيت الله الحرام، ويسعون في تسهيل وتيسير مناسك وشعائر الزوار والمعتمرين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها.

لا تحتمل النقصانأوضح مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهندس سلطان القرشي لـ»مكة» أن ورش عمل درست قضية إيجاد موقع خاص لحارس الكعبة، أو مسارات خاصة للطائفين الراغبين في تقبيل الحجر، مشيرا إلى أنه اتضح من خلالها صعوبة إضافة أي مشروع للموقع في الفترة الحالية، وأن أي إضافة قد تعيق الحركة، وهو الأمر الذي تعمل رئاسة الحرمين على تلافيه ومعالجته بتوسعاتها في المطاف.

وأشار إلى أن المنطقة المحيطة بالحجر الأسود لا تحتمل نقصان شبر واحد، فضلا عن استغلال بعضها لاستحداث أي أمور أخرى في هذا الوقت، موضحا أن رئاسة الحرمين تعمل على تنفيذ المشاريع التي تخدم الصالح العام.

مسكة الحارس مثبتة بالكعبة أكد مدير مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجودة لـ»مكة» أن الحبل الذي يتمسك به رجال الأمن عند الحجر الأسود يسمى»المسكة»، موضحا أنه في الأصل سلسلة مثبتة بجدار الكعبة، وقال إنها ذات قوة وتحمل للأثقال التي يمكن أن تتعرض لها، مشيرا إلى أنها تلبس من الحرير المعد لكسوة الكعبة «وتتابع وحدة الكسوة في الحرم صيانتها إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك».