أبوحجارة.. موقع على طريق الطائف تحت سيطرة جاذبية الجبال
ليس جمال المناظر الطبيعية وحده ما يشد الزوار نحو الطائف، بل هناك موقع «أبوحجارة» أو ما يطلق عليه السكان «الطلعة الخيالية» الواقعة بمنطقة الكر على طريق الطائف، فبالإضافة لإخضرارها، توجد ظاهرة طبيعية ملفتة، تتمثل في موقع تتعاظم فيه الجاذبية الأرضية التي تتسبب في سحب المركبات نحو أعلى المنحدر عكس الطبيعة، فيتقاطر الزوار لتجربتها من كل مكان، حتى أن بعضهم لا يعرف مكانها، فيبدأ بالبحث عنها بسؤال قاطني تلك المنطقة، ومنهم من يأتي خصيصا ليستمتع بتجربة الظاهرة لغرابتها
ليس جمال المناظر الطبيعية وحده ما يشد الزوار نحو الطائف، بل هناك موقع «أبوحجارة» أو ما يطلق عليه السكان «الطلعة الخيالية» الواقعة بمنطقة الكر على طريق الطائف، فبالإضافة لإخضرارها، توجد ظاهرة طبيعية ملفتة، تتمثل في موقع تتعاظم فيه الجاذبية الأرضية التي تتسبب في سحب المركبات نحو أعلى المنحدر عكس الطبيعة، فيتقاطر الزوار لتجربتها من كل مكان، حتى أن بعضهم لا يعرف مكانها، فيبدأ بالبحث عنها بسؤال قاطني تلك المنطقة، ومنهم من يأتي خصيصا ليستمتع بتجربة الظاهرة لغرابتها
الجمعة - 23 مايو 2014
Fri - 23 May 2014
ليس جمال المناظر الطبيعية وحده ما يشد الزوار نحو الطائف، بل هناك موقع «أبوحجارة» أو ما يطلق عليه السكان «الطلعة الخيالية» الواقعة بمنطقة الكر على طريق الطائف، فبالإضافة لإخضرارها، توجد ظاهرة طبيعية ملفتة، تتمثل في موقع تتعاظم فيه الجاذبية الأرضية التي تتسبب في سحب المركبات نحو أعلى المنحدر عكس الطبيعة، فيتقاطر الزوار لتجربتها من كل مكان، حتى أن بعضهم لا يعرف مكانها، فيبدأ بالبحث عنها بسؤال قاطني تلك المنطقة، ومنهم من يأتي خصيصا ليستمتع بتجربة الظاهرة لغرابتها.
ودعا المواطن عبدالله الهزلي الذي يسكن قرب الموقع الجهات المسؤولة للاهتمام بالموقع، وقال «هنا ظاهرة علمية بيئية، لا بد أن تجد من يهتم بأمرها، فالإعلام غائب عنها، وكذلك اختصاصيو الهندسة والجيولوجيا، فالمفترض أن توضع لوحة دالة على الموقع وصفاتها الجيولوجية»، مضيفا أن فريقا من جامعة الملك عبدالعزيز وفد قبل فترة إلى الموقع، وأجرى بحثا، وظل يتردد أفراده على المكان، لكنهم لم يخبروا أحدا بالحقائق العلمية.
وفيما كانت بأبي حجارة سيارتان تجريان التجربة، وتبين أنهما تسيران بسرعة 20 كلم إلى الخلف نحو منطقة عالية دون أي مساعدة من السائق، وكأن شيئا ما يجذبها، أوضح الهزلي أن مواقع التواصل تداولت العديد من مقاطع الفيديو، ومنذ 4 أعوام زار الموقع فريق أمريكي لدراسة الظاهرة، لكنهم لم يعلنوا شيئا عن تلك الدراسة.
وأشار إلى أن فريقا أكاديميا كشف لهم عن السر، فالموقع توجد به كتلة مغناطيسية تحت الجبال، تجذب السيارة للأعلى في فعل معاكس للطبيعة، وأن هناك موقعا مشابها على جبل الهدا.
وكانت «مكة» نشرت في عدد سابق عن ظاهرة شبيهة على طريق المتنزه البري 35 كلم شمال المدينة المنورة، يحرص عدد من زوار المدينة على الوصول إليه، خاصة أولئك القادمين من بعض دول جنوب شرق آسيا، بحسب عاملين في نقل الزوار.
وتعمل الجاذبية على شد الأجسام، كبيرة أو صغيرة، نحو مكان مرتفع، حتى الحافلات التي تتدحرج إلى الأعلى بينما أمامها منحدر واضح نحو الأسفل، بيد أن أحد الخبراء عدّ الأمر لا يعدو كونه خرافة، مبينا أن ما يحدث عبارة عن قوة جاذبية طبيعية في الموقع، ولا يرقى ليصبح مكانا للزيارة والاعتقادات الخاطئة.