الضوضاء تصيب الموسيقيين بالصمم

أشارت دراسة حديثة إلى أن الموسيقيين المحترفين أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن، وحث الباحثون الموسيقيين على ضرورة ارتداء سدادات الأذن أثناء عزفهم للموسيقى

أشارت دراسة حديثة إلى أن الموسيقيين المحترفين أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن، وحث الباحثون الموسيقيين على ضرورة ارتداء سدادات الأذن أثناء عزفهم للموسيقى

الجمعة - 23 مايو 2014

Fri - 23 May 2014



أشارت دراسة حديثة إلى أن الموسيقيين المحترفين أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن، وحث الباحثون الموسيقيين على ضرورة ارتداء سدادات الأذن أثناء عزفهم للموسيقى.

وأشارت الدراسة إلى أن الأصوات العالية التي تصدر عن الآلات الموسيقية، سواء في الحفلات المباشرة أو عند إجراء البروفات والتجارب، تجعل الموسيقيين يعتادون العيش في مثل هذه الأجواء، وبالتالي يصعب عليهم التعامل مع من يتحدثون بأصوات منخفضة أو طبيعية.

موضحة أن ارتداء سدادات الأذن يحميها من تأثير الضوضاء الذي يمكن أن تسببه لها الأصوات العالية.

وأكدت الدراسة وجود أضرار بالغة للضوضاء والأصوات العالية على صحة الأذن، ذلك أنها يمكن أن تصيب الطبلة بشروخ عميقة، قد تتطور فيما بعد لمرحلة الصمم التام.

وأبانت أن أضرار الضوضاء والأصوات العالية لا تقتصر على الأذن فقط، بل تشمل الدماغ أيضاً، مشيرة إلى أن هناك قسما في الدماغ يختص بالتعامل مع الأصوات والإشارات النابعة عنها، وأن هذا القسم يتأثر سلباً بارتفاع الضوضاء، مما يمكن أن يؤثر على الدماغ بأكمله، وعلى القدرات الاستيعابية للإنسان فيما بعد.

وحذر الباحثون من أن الموسيقيين المحترفين أكثر عرضة بمعدل 4 أضعاف من غيرهم للإصابة بفقدان السمع، فسواء كان أداؤهم مهنياً من خلال إدارة الأوركسترا أو الأصوات داخل الحجرة، فإن 57% منهم يصابون بطنين الأذن.

وكان الباحثون قد قاموا بتحليل بيانات أكثر من 7 ملايين موسيقي تراوحت أعمارهم ما بين 19 إلى 66 عاماً خلال الفترة من عام 2004 إلى 2008.

وأشارت المتابعة التي استمرت على مدى 4 سنوات إلى تسجيل ما يقرب 284 ألف حالة فقدان السمع بين الرجال كانت أكثر قليلاً من السيدات.