308 كتب مدرسية جديدة العام المقبل

تبدأ مدارس التعليم العام في تدريس 308 كتب مدرسية جديدة العام المقبل بعد أن اعتمدت وزارة التربية والتعليم تأليفها وطباعتها ضمن مشروعها الشامل لتطوير المناهج التعليمية، وركزت على ترسيخ روح الولاء

تبدأ مدارس التعليم العام في تدريس 308 كتب مدرسية جديدة العام المقبل بعد أن اعتمدت وزارة التربية والتعليم تأليفها وطباعتها ضمن مشروعها الشامل لتطوير المناهج التعليمية، وركزت على ترسيخ روح الولاء

الأربعاء - 21 مايو 2014

Wed - 21 May 2014



تبدأ مدارس التعليم العام في تدريس 308 كتب مدرسية جديدة العام المقبل بعد أن اعتمدت وزارة التربية والتعليم تأليفها وطباعتها ضمن مشروعها الشامل لتطوير المناهج التعليمية، وركزت على ترسيخ روح الولاء للوطن والتأكيد على الوسطية والاعتدال.

وبحسب تقرير التربية والتعليم 1434 (حصلت مكة على نسخة منه) فإن الوزارة اهتمت في المناهج الجديدة على المتغيرات المحلية والعالمية وتحقيقها التفاعل مع التطورات التقنية والاتجاهات التربوية الحديثة.

وبينت أن هذه المناهج ستكسب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات النافعة اللازمة للحياة والتعلم والتعايش الاجتماعي وتقود إلى التفكير والتأمل والتعلم المستمر واستخدام التقنية ومصادر التعليم المختلفة.

ويهدف المشروع بحسب الوزارة إلى تطوير جميع عناصر المنهج وفق أحدث النظريات في تخصصات العلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية والحاسب الآلي والتربية الفنية والتربية البدنية والتربية الأسرية، مشيرة إلى أنها تتولى بالشراكة مع بيوت الخبرة والمؤسسات التعليمية والأكاديمية الوطنية الحكومية والأهلية عمليات تخطيط المشروع الشامل للمناهج وتنفيذه وتقويمه.

كما يهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تطوير نوعي شامل في المناهج ليستطيع بكل كفاية مواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية والعالمية ورفع مستوى التعليم وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية وتنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم ومن خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.

وتعد الجهة المسؤولة عن المشروع الشامل لتطوير المناهج وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير عن طريق الإدارة العامة للمناهج وجميع قطاعات الوزارة جهات متعاونة في تنفيذ المشروع.

وذكرت الوزارة أن الهدف العام الذي ينتمي إليه المشروع في الخطة الدراسية يعزز التنمية البشرية وتوسيع الخيارات المتاحة والتمكين من الانتفاع بهذه القدرات المكتسبة ونوعية الورق والألوان لضمان عدم اختلاف المقررات المدرسية المطبوعة للبنين والبنات.