مثقفو العالم الإسلامي يطلقون حوار السلام في المدينة

افتتح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة في رحاب جامعة طيبة أمس بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تحت عنوان »من أجل تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام«، ويستمر ثلاثة أيام.
افتتح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة في رحاب جامعة طيبة أمس بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تحت عنوان »من أجل تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام«، ويستمر ثلاثة أيام.

الثلاثاء - 21 يناير 2014

Tue - 21 Jan 2014





افتتح وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة في رحاب جامعة طيبة أمس بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تحت عنوان »من أجل تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام«، ويستمر ثلاثة أيام.


 



الصباح: نحتاج خطابا ثقافيا وإعلاميا قويا


 


قال وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح، إننا بحاجة إلى خطاب ثقافي وإعلامي قوي في مرحلة دقيقة شوهت فيها صورة الإسلام، من خلال تبني استراتيجية ثقافية إسلامية تدحض هذه الادعاءات. وأوضح أن الصورة النمطية لم تعد تجدي اليوم، فالإيقاع العالمي متغير وسريع، ووسائل التأثير أكبر، فعلينا أن نتحرك باتجاه الناشئة والشباب. وأشار إلى أن الكويت تسعى لتعزيز وتطوير استراتيجية ثقافية من خلال أي جهد خارجي، مضيفا «ننسق مع المملكة ونمشي في استراتيجية موحدة، وأتفق أن مجلس التعاون عليه مسؤوليات جسام في تعزيز الصورة النمطية لدى الآخرين».


 


---------------------------------------------------------


 



بدوي: نأمل بتوصيات تعالج التباينات


 


قال وزير الثقافة السوداني رئيس وفد السودان الطيب حسن بدوي إن كثيرا من الأحداث العالمية تتم معالجتها من خلال المواقف الاستثنائية، ونحن نأمل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تعزز المشتركات وتضع خارطة طريق لمعالجة التباينات. مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتي في سياق الحوار بين الثقافات لتعزيز السلام. و أوضح أن السودان تواصل مع الأمة العربية والإسلامية من خلال أبنائه في مجالات ثقافية شتى وفي الآونة الأخيرة هناك عدد من التحديات والمؤامرات التي تستهدف السودان، مؤكدا أن الفرد السوداني يستطيع أن يتلاءم مع كل البيئات حوله ويحدث معها مساحة.


 



---------------------------------------------------------


 



الخليفة: صرح ثقافي مع كل اجتماع


 


دعت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي الخليفة إلى إنشاء صرح ثقافي يخدم المجتمع مع كل اجتماع لوزراء الثقافة بحيث يكون هذا المصرح شاهدا على الاجتماع، مشيرة إلى أن هذا سيخلق مجموعة من المتاحف والمسارح في مختلف الدول.

وفيما يتعلق بالمرأة رأت الخليفة أن يقتصر حديثها عن المرأة لأن التميز هو الذي يبرز وينجح وليس الجندرة «المرأة مواطنة من حقها أن تعمل في كل المجالات وتعطيلها تعطيل جزء مهم من المجتمع يؤخر التطور كون العمل حاجة أساسية لتمرير الرسائل الحضارية».


 



---------------------------------------------------------


 



حفيظة: المثقف الحقيقي في عزلة


 


قالت الأمين العام المساعد في اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم حفيظة الشيخ: للأسف المثقف الحقيقي في عزلة عن السلطة التي تقود وتلعب لعبتها فيما يكون المثقف يفكر ويحلل ويفسر خطواتها التي يتفق أويختلف معها. وأضافت الشيخ أن مسألة الحوار بين الأديان ضرورة وليس مسألة رفاهية أو حبة مسكن، وإن تأخر اكتشاف ضرورة هذا الحوار. «الاختلاف سنة الحياة، والله في كتابه قال (وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا) فلماذا نتجاوز مبدأ قرآنيا مهما لنلغي الآخر، الحوار مع الآخر ضرورة لتعطي الآخر فرصة في الوجود والبقاء. وشنت الشيخ هجوما على المتثاقفين الحاصلين على فرصة فتح الصحف أو الكتابة فيها، معتبرة أنهم بطريقة حولوا صحفهم من منارات إلى شريك في اللعبة السياسية باعتمادها على الإثارة وتأجيج النزاعات والمذهبية لزيادة المبيعات والكسب. ومن ثم الانخراط في العصب السياسي والاقتصادي الذي يقود تحركات الدول المحلية والخارجية بمعزل عن الشأن الثقافي.


 



---------------------------------------------------------


 



الغساني: ما نقدمه جزء من الطموح


 


صرح الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي خالد بن سالم الغساني بأنهم يقومون ببعض الأعمال الثقافية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي.. صحيح أنها ليست كافية ولكنها تمثل جزءا من الطموح الذي يتطلع إليه المثقف. وأوضح الأمين العام أن الإشكالية لا تقف عند جهة واحدة، «فليست الجهة المنظمة هي المشكلة وإن كانت تتحمل جزءا، والمثقفون أنفسهم لا يتحملون المشكلة بكاملها، حيث يقع الدور على المتابع والمهتم». وأضاف «الدعاية الإعلامية جيدة، ولكنها ليست كاملة، ولسنا مقتنعين بما وصلنا إليه من عمل ثقافي مشترك خليجي، ولكننا بدأنا خطوات، وأن تبدأ خطوة خير من ألا تبدأ».

وأشار الغساني إلى أنه متفائل طالما هنالك تصميم على عمل مشروع ثقافي موحد وتصميم على إكماله وإن تعثر وأصابه كثير من الهنات.