ماذا يريد الشباب من الوزراء؟

التغيير سمة إيجابية ومطلب مُلح لدوام التطور والرقي حتى إن كان العمل على أحسن حال

التغيير سمة إيجابية ومطلب مُلح لدوام التطور والرقي حتى إن كان العمل على أحسن حال

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014

التغيير سمة إيجابية ومطلب مُلح لدوام التطور والرقي حتى إن كان العمل على أحسن حال.
شهدت مملكتنا الغالية خلال الأيام القليلة الماضية تغييرات جوهرية في عدد من الوزارات الخدمية لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة للرقي بهذا الوطن وإنسانه لأعلى المستويات في كافة الأصعدة.
بداية أتقدم بجزيل الشكر لأصحاب المعالي الذين خدموا بلادهم خلال السنوات الماضية كما أدعو للوزراء الجدد بالتوفيق والسداد للوصول لطموحات وتطلعات القيادة والمواطن.
كما يعلم أصحاب المعالي الوزراء أن غالبية سكان المملكة من فئة الشباب ممثلين نسبة 67% من مجمل السكان ما يشكل نسبة عالية وثروة حقيقية عدم استثمارها وإشراكها في اتخاذ القرار يعد هدرا للطاقة، والمؤسف أن الشباب لا يشاركون بشكل فعلي في اتخاذ القرارات وسن الأنظمة والآليات التي تمسهم وتعنى بهم في أغلب الأحيان.
من هذا المنطلق أقترح على أصحاب المعالي الوزراء إشراك الشباب إشراكا حقيقيا بعيدا عن الإشراك الصوري والاستهلاك الإعلامي جاعلين منهم فاعلين وشركاء في نماء هذه البلاد وازدهارها من خلال مجموعات عمل ومجالس استشارية تعمل على اتخاذ القرارات والمساهمة في تطور العمل ورقي الوطن.
أخص منهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي عين قبل أيام أحد الشباب متحدثا رسميا لوزارة التربية والتعليم وقال للشباب في أحد المحافل:«أنتم الثروة الحقيقية وأغلى من النفط ومن الحياة، ونحن نعيش لكم ونسلمكم الأمانة».
سمو الأمير خالد الفيصل كان له تجربة مميزة في إشراك مجموعة متميزة من الشباب في مجلس منطقة مكة المكرمة، حيث أتاح لهم فيها فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات ودراستها، ومن هذا المنطلق أطلب من سمو الأمير إشراكهم في اتخاذ القرارات في وزارة التربية والتعليم كذلك.
كما أخص أيضاً معالي الدكتور خالد السبتي وزير التعليم العالي الذي تحتضن وزارته شريحة كبيرة من الشباب أو بالأصح تقوم أغلب أعمالها وسياساتها على فئة الشباب فإشراكهم ضرورة ملحة ومطلب حيوي.
الشباب السعودي مبدع ناجح مميز ومنتج ينتظر منكم إتاحة الفرصة ليبهركم!