خَرْفَنة..!
«مع نفسك، هذا الشي، يخقّق، درباوي، يمقن، خرفنة»، مصطلحات ولزمات لجيل جديد بدأ يصنع قاموسه اللغوي الخاص، فضلا عن هيئته وتقليعاته وموضاته وصرعاته الخاصة به.
ولنبدأ مع أكثرها شيوعا، مصطلح «خرفنة»، ومصدرها اللغوي ليس من الخَرَف الدماغي، بل من خرفن وتخرفن فهو خروف!
«مع نفسك، هذا الشي، يخقّق، درباوي، يمقن، خرفنة»، مصطلحات ولزمات لجيل جديد بدأ يصنع قاموسه اللغوي الخاص، فضلا عن هيئته وتقليعاته وموضاته وصرعاته الخاصة به.
ولنبدأ مع أكثرها شيوعا، مصطلح «خرفنة»، ومصدرها اللغوي ليس من الخَرَف الدماغي، بل من خرفن وتخرفن فهو خروف!
السبت - 17 مايو 2014
Sat - 17 May 2014
«مع نفسك، هذا الشي، يخقّق، درباوي، يمقن، خرفنة»، مصطلحات ولزمات لجيل جديد بدأ يصنع قاموسه اللغوي الخاص، فضلا عن هيئته وتقليعاته وموضاته وصرعاته الخاصة به.
ولنبدأ مع أكثرها شيوعا، مصطلح «خرفنة»، ومصدرها اللغوي ليس من الخَرَف الدماغي، بل من خرفن وتخرفن فهو خروف!
هي باختصار لمن لا يعرفها أوقد وقع في فخاخها، استخدام المرأة أساليب مغرية لإيقاع الرجل في شباكها، وسلب ماله قبل عقله وهداياه قبل قلبه، ليتحول من رجل راشد إلى خروف منقاد لها.. والكارثة لو تخرفن الخروف من خروف آخر!
إنه عصرالخرفنة، وهي حالة من حالات الابتزاز العاطفي التي تمارسها المرأة في المجتمعات المنغلقة ضد الرجل، دون رادع أو ضمير، فاحترسوا معاشر الرجال، ولا تتخرفنوا فتندموا.
والمفارقة في الموضوع أن الخطاب الوعظي والاجتماعي -إلى حد قريب- كان يحذر الفتاة المسكينة من الذئاب البشرية، فكيف تحوّلت هذه الذئاب -بغدرة غادر- إلى خرفان مسالمة في تبادل واضح للأدوار بين الجلاد والضحية؟!. ويكفي.