صحيفة مكة مرآة العاصمة المقدسة

في يوم ذكرى سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صدر العدد الأول يوم الاثنين الموافق للثاني عشر من ربيع الأول عام 1435هـ من صحيفة مكة.

كما تزامن صدورها مع أولى مهام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بعد توليه أميرا لمنطقة مكة المكرمة.

صحيفة مكة هي الصوت الجامع لكل الصحف التي صدرت في مكة من قبل، وستكون لسان حال الصحافة المكية لتقدم خدماتها الصحفية ومهماتها الإعلامية على أكمل وجه.

وقد جاء ت الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤسسة وتفضل باستقبال قياداتها وقام بتوقيع العدد الأول التذكاري للصحيفة، لينبعث الأمل من جديد في وجود صحيفة مكية باسم جديد، وشكل حديث، بقيادة رئيس مجلس إدارتها الشيخ صالح كامل.

وأملنا كبير بأن تكون صحيفة مكة منارة للصحافة والثقافة والفكر والأدب لمكة المكرمة وللمملكة بأكملها، وأن تكون إضافة حقيقية للإعلام السعودي.

ونحن متفائلون بان تكون (مكة) منبرا إعلاميا صحفيا يقدم الخبر الصحيح وكلمة الإرشاد، وأن تكون المرآة الصادقة التي تعكس هموم ومشكلات أبناء المنطقة وتقدم الحقيقة وتواجه الفساد والباطل وتدعم قضايا المسلمين.

و(مكة) التي تحمل معها عبق التاريخ وتصدر من أشرف البقاع ستكون مسؤولتها كبيرة وعظيمة تتفق مع المكانة الرفيعة لأم القرى شرفها الله.

إننا على ثقة من أن قيادات المؤسسة ومسؤولي الصحيفة سيبذلون كل ما بوسعهم ليقدموا لقرائهم مادة إعلامية تليق بمكانة مكة ومكانها وقرائها، مادة تلبي احتياجات الجميع ورغبات القراء.

نبارك لقيادات مؤسسة مكة للصحافة والإعلام وعلى رأسهم الشيخ صالح كامل وأسرة التحرير بقيادة الزميل الدكتور عثمان الصيني ولسائر محبي مكة وقرائها.