توقعات بسقوط حتمي لإردوغان.. وتوجه أوروبي نحو الشعبوية
ينظر المحللون السياسيون إلى 2014 باعتباره العام الذي ستشكل اختيارات الناخبين المحليين فيه تأثيرات سياسية عالمية تتجاوز حدود بلدانهم. وهي ظاهرة جديدة في منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة يرصدها «جيمس ليندسي» الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية في هذا التقرير الصادر في ديسمبر 2013 عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية. ويعرض التقرير عشرة مشاهد لهذه الانتخابات القادمة، والمفاجأة هنا أنه ليس من بينها الانتخابات في العالم العربي، باستثناء الانتخابات النيابية في «العراق» المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. يأتي ذلك، على الرغم من أن 2014 هو عام الاستحقاقات الدستورية العربية بامتياز، حيث يفترض أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية والنيابية في مصر (بين فبراير ويونيو المقبلين)، والانتخابات الرئاسية في لبنان (مايو المقبل)، وفي سوريا (يونيو المقبل).
ينظر المحللون السياسيون إلى 2014 باعتباره العام الذي ستشكل اختيارات الناخبين المحليين فيه تأثيرات سياسية عالمية تتجاوز حدود بلدانهم. وهي ظاهرة جديدة في منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة يرصدها «جيمس ليندسي» الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية في هذا التقرير الصادر في ديسمبر 2013 عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية. ويعرض التقرير عشرة مشاهد لهذه الانتخابات القادمة، والمفاجأة هنا أنه ليس من بينها الانتخابات في العالم العربي، باستثناء الانتخابات النيابية في «العراق» المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. يأتي ذلك، على الرغم من أن 2014 هو عام الاستحقاقات الدستورية العربية بامتياز، حيث يفترض أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية والنيابية في مصر (بين فبراير ويونيو المقبلين)، والانتخابات الرئاسية في لبنان (مايو المقبل)، وفي سوريا (يونيو المقبل).
الاثنين - 20 يناير 2014
Mon - 20 Jan 2014
ينظر المحللون السياسيون إلى 2014 باعتباره العام الذي ستشكل اختيارات الناخبين المحليين فيه تأثيرات سياسية عالمية تتجاوز حدود بلدانهم. وهي ظاهرة جديدة في منتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة يرصدها «جيمس ليندسي» الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية في هذا التقرير الصادر في ديسمبر 2013 عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية. ويعرض التقرير عشرة مشاهد لهذه الانتخابات القادمة، والمفاجأة هنا أنه ليس من بينها الانتخابات في العالم العربي، باستثناء الانتخابات النيابية في «العراق» المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. يأتي ذلك، على الرغم من أن 2014 هو عام الاستحقاقات الدستورية العربية بامتياز، حيث يفترض أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية والنيابية في مصر (بين فبراير ويونيو المقبلين)، والانتخابات الرئاسية في لبنان (مايو المقبل)، وفي سوريا (يونيو المقبل).
التزوير في أفغانستان
تجرى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان يوم السبت 5 أبريل 2014، وتدعو إلى القلق لأسباب متعددة على الرغم من محاولات إصلاح النظام الانتخابي بعد انتخابات 2009. ومن المرجح أن تعاني النتائج المتوقعة من الفساد، وانعدام الأمن، وإن شئت الدقة فسوف يتم تزويرها. كما سيتم منع الرئيس حامد كرزاي دستوريا من الترشح لولاية ثالثة، ولا نعلم من هو المرشح الأرجح لخلافته. فقد استبعدت لجنة الانتخابات المستقلة 16مرشحا من أصل 27 مرشحا، وتركت 10 أسماء على قائمة المرشحين المعتمدة، وتشمل الأسماء المرشحة المحتملة بعض المرشحين السابقين لـ 2009 مثل: عبدالله عبدالله، وأشرف غاني أحمد زاي، وكذلك الأخ الأكبر لحامد كرزاي «القيوم». ومع ذلك، يبقى المجال مفتوحا على مصراعيه، ويتضمن العديد من أمراء الحرب النافذين. ومن المقرر أن تنسحب القوات الدولية من أفغانستان نهاية 2014 بالتزامن مع التمدد القوي لقوات طالبان في أجزاء عديدة من البلاد، مما سيجعل الرئيس الجديد يواجه مستقبلا صعبا.
العراق.. رهان المالكي الوحيد
الانتخابات البرلمانية العراقية ستجري الأربعاء 30 أبريل 2014. وعلى الرغم من ديموقراطية العراق الهشة، فإنه لا بديل عنها في وجه الانقسامات السياسية والطائفية العميقة. رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يأمل فترة ولاية ثالثة، إذا ألغت المحكمة الدستورية العليا في العراق القانون الذي يقتصر على فترتين رئاسيتين، ما يضعف فرصة فوز المالكي هو أن انتخابات مجالس المحافظات في 2013 لم تسر على ما يرام بالنسبة لائتلافه الذي يسيطر على نصف المحافظات ذات الأكثرية الشيعية. المالكي لديه شيء واحد يمكن أن يراهن عليه وهو أن تركه للمنصب في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد قد يزيد من عملية عدم الاستقرار، ومن ثم سعيه إلى الحصول على اتفاق من الأطراف المنافسة له على الاستمرار في رئاسته للوزراء لاستكمال عملية الانتقال السياسي. العنف الطائفي المتزايد في العراق بلغ مستويات غير مسبوقة لم تشهدها البلاد منذ 2006 و2007 وقبل انسحاب الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يعتمد مستقبل الديموقراطية في العراق على ما إذا كان قادة العراق يمكنهم إحكام قبضتهم على هجمات المتطرفين من الجانبين والسيطرة على الانقسام الطائفي المتنامي في البلاد.
قارة الهند
«لوك سابها» أو مجلس النواب هو عنوان الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الهند بين أبريل ومايو 2014. الانتخابات الهندية لافتة للنظر دائما، فأكثر من 700 مليون شخص يتوجهون إلى أكثر من 800 ألف مركز اقتراع، واستخدام أكثر من 1.3 مليون آلة للتصويت، وسوف يدلي الهنود بأصواتهم لأكثر من 1300 من الأحزاب السياسية المنتشرة في أرجاء شبه القارة الهندية (ليس للجميع حق الاقتراع في هذه الانتخابات). نتائج انتخاب «لوك سابها» 2014 ستمتد لعشر سنوات، ويمكن أن تسفر عن عقد حزب المؤتمر على السلطة إلى نهايته. ولأن الرموز السياسية الشهيرة لحزب أسرة غاندي قد هيمنت طويلا فمن المحتمل أن ينال الحزب خسائر كبيرة في هذه الانتخابات، نظرا لاستياء الناخبين المتزايد في مواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي، وعدم كفاءة البنية التحتية وكفايتها، فضلا عن الفساد الإداري المستشري. السياسي «نارندرا مودي» يجتذب أكبر قدر من الاهتمام، وأيضا رئيس الوزراء من ولاية غوجارات الهندية، وزعيم حزب المعارضة الرئيسي في الهند، حزب بهاراتيا جاناتا، فـ «مودي» هو السياسي الأكثر شعبية في الهند على الرغم مما لحقه من اتهامات بأنه لم يفعل شيئا يذكر لوقف أعمال الشغب المناهضة للمسلمين في ولاية غوجارات 2002 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وتوج حزب المؤتمر في الانتخابات البرلمانية التي اختتمت للتو في خمس ولايات هندية. حتى مع هذا الزخم، حزب بهاراتيا جاناتا وحلفاؤه قد لا يحققون فوزا في هذه الانتخابات. معروف أنه لم يكن للهند حكومة حزب واحد منذ 1989. وأقرب الاحتمالات هو حكومة ائتلافية يمكن أن تتصدى للتحديات التي جاءت بها إلى السلطة.
جنوب إفريقيا
انتخابات الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا، والتي من المرجح أن تنعقد في الفترة بين أبريل ويونيو 2014. يصادف هذا العام احتفال جنوب أفريقيا بالذكرى العشرين لنهاية نظام الفصل العنصري «الأبارتيد» (1994 – 2014)، وهذه الانتخابات الديموقراطية هي الخامسة في جنوب أفريقيا، التي يتوجه فيها الناخبون إلى صناديق الاقتراع، حيث إن انتخاب الجمعية الوطنية سيسفر بدوره عن انتخاب رئيس البلاد.
حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) الذي حكم جنوب أفريقيا منذ 1994، وظل في السلطة طويلا، أصبح من شبه المؤكد أن يفقد مقعده. حيث تشهد جنوب أفريقيا نموا اقتصاديا بطيئا وارتفاع معدلات البطالة، واستشراء الفساد الحكومي. بالإضافة إلى ذلك، لم تجر محاولات تضييق الفجوة بين الأجيال في الحزب خاصة الشباب الذين ولدوا بعد نهاية نظام الفصل العنصري والأجيال الأكبر سنا. والمعارضة الرئيسية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي تتمثل في التحالف الديموقراطي، الذي قد يحاول عزل الرئيس «جاكوب زوما»، ويتألف من «الحزب الجديد»، والمناضلين من أجل الحرية الاقتصادية، وهذا التحالف يعزف على نغمة «استعادة كرامة الأغلبية السوداء».
حزب «الشاي» الأوروبي
تجري الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي الخميس 22 مايو وحتى الأحد 25 مايو 2014. لقد استجابت الدول الأوروبية للركود الاقتصادي الكبير بمزيد من التقشف وضغط الإنفاق، وكانت النتائج حتى الآن محبطة لمعظم الأوروبيين. نسب البطالة بلغت مستويات قياسية كما أن العديد من اقتصاديات الدول الأوروبية (داخل الاتحاد) لم تبلغ التعافي بعد. والتشاؤم العام آخذ في الازدياد. لذلك لا ينبغي أن ندهش إذا جاءت الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل بنتائج تعكس ميول واتجاهات الأحزاب الشعبوية (اليمينية) قومية النعرة التي تعمل عادة على هامش السياسة الأوروبية، وهي ضد التكامل وضد الاتحاد الأوروبي على طول الخط، مما أصبح يعرف بظهور «حزب الشاي» الأمريكي في أوروبا أو قل امتداد حزب الشاي اليميني بين ضفتي الأطلنطي. وهذه النتائج من شأنها أن تغير المحادثات القادمة في ستراسبورغ وبروكسل عاصمة القرار الأوروبي الموحد. ويحتمل أن تتناقض القرارات اللاحقة حول من يحصل على التمثيل والمشاركة في الاتحاد الأوروبي. لكن إذا نجحت الأحزاب اليمينية مثل «حزب الاستقلال» في المملكة المتحدة، وحزب «الحرية» الهولندي، فقد يكون التأثير أكبر على الحكومات الوطنية في الحد من الهجرة وطرد الأجانب، وهنا سوف تتعالى الأصوات في عموم أوروبا بأن الحل يكمن في الشعبوية (أوروبا للأوروبيين) وليس في مزيد من التقشف الاقتصادي. وغالبا فإن السياسيين في النظم الديموقراطية يخضعون وبشكل طبيعي للقضايا والسياسات التي تحظى بشعبية لدى الناخبين الذين اختاروهم.
دراما كولومبية
الانتخابات الرئاسية في كولومبيا ستجري الأحد 25 مايو 2014، ويبدو أن الدراما المصاحبة لهذه الانتخابات الرئاسية لا علاقة لها بنتائجها. حيث يسعى الرئيس «خوان مانويل سانتوس» للفوز وإعادة انتخابه مرة أخرى. وتتمثل هذه الدراما الرئاسية في صراعه مع سلفه وحليفه السابق «ألفارو أوريبي فيليز». فقد بدأت العلاقة بينهما بالتوتر عندما تخلى «سانتوس» عن سياسات «أوريبي» المتشددة وبدأ في التفاوض منفردا مع المتمردين، مما دفع أوريبي لتأسيس حزبه السياسي الخاص، الذي رشح «أوسكار إيفان زولواغا» للرئاسة. وزولواغا ربما لن يفوز على الرغم من أنه قد يجبر سانتوس على انتخابات الإعادة. وفي الوقت نفسه، يسعى حزب «أوريبي» للحصول على موطئ قدم للمعارضة داخل مجلس الشيوخ الكولومبي أملا في عرقلة سياسات سانتوس الذي أصبح خصما لدودا له.
إندونيسيا: فقدان الأمل
الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا ستجري الأربعاء 9 يوليو 2014. والمرشح الأبرز للفوز هو «جوكو (جوكوي) ويدودو» محافظ جاكرتا وحسب معظم الإندونيسيين فإن الرجل سيفوز بسهولة إذا دخل السباق. لكن وبصرف النظر عن اسم الفائز في السباق ومن سيحل محل الرئيس المنتهية ولايته لولايتين «سوسيلو بامبانج يودويونو»، فإن سوء الأوضاع في إندونيسيا وتباطؤ النمو الاقتصادي، ورفع الدعم عن الوقود والضرائب واستنزاف الخزينة، وانتشار الفساد وتفشيه في الجهاز الإداري وإن الانتخابات التشريعية التي ستجري في أبريل المقبل ليس من المرجح أن تنتج تشريعات وقرارات تساعد على تفعيل الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها قبل الانتخابات الرئاسية في يوليو.
سقوط حتمي لاردوغان
الانتخابات الرئاسية في تركيا أغسطس المقبل 2014 هي أكثر الانتخابات سخونة في تركيا من أي وقت مضى، حيث زادت حالة التذمر والغضب من قضايا الفساد الحكومي وأصبح العديد من الأتراك يتساءلون عما إذا كان سيتم ترشيح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مرة أخرى أم لا؟ ولماذا كان التخلي عن منصب رئيس الوزراء من قبل رئيس البلاد الذي أصبح يلعب دورا شرفيا؟
الجواب يتمثل في أن قواعد اللعبة لحزب العدالة والتنمية حزب اردوغان تحدد له لثلاث فترات كرئيس للوزراء، وأن الموعد النهائي لحدود اللعب هو يونيو 2015. أنصار اردوغان يراوغون بأن إعادة كتابة الدستور التركي قد تمنح الرئاسة صلاحيات أكبر. لكن لم يحدث أي شيء حتى الآن، ويرجع ذلك جزئيا لعدم استجابة اردوغان «الخرقاء» إلى احتجاجات في المناطق الحضرية 2013 وأساليبه الاستبدادية بشكل عام التي جيشت ضده ليس فقط منافسيه، وإنما أيضا العديد من أنصاره. وإذا لم يقدم حزب العدالة والتنمية تنازلات سياسية ملموسة في الانتخابات المحلية في تركيا في مارس المقبل، فإن سقوط اردوغان سيصبح محتوما في أغسطس 2014.
رقصة السامبا: ديلما ومارينا
الانتخابات الرئاسية في البرازيل ستكون الأحد 5 أكتوبر 2014. ومن المرجح أن تجري لصالح الرئيسة الحالية «ديلما روسيف». في الواقع، فإن السؤال الرئيسي في برازيليا هذه الأيام هو ما إذا كانت سياساتها في الشهور المقبلة تستطيع أن تؤدي إلى إصلاحات كافية تمكنها من النجاح في الجولة الأولى حتى تتجنب انتخابات الإعادة، قبل بضعة أشهر، لا تبدو الأشياء وردية في البرازيل، شعبية «ديلما» وصلت إلى أدنى مستوى لها في الصيف الماضي عندما انفجرت شكاوى في كل الاتجاهات من ارتفاع أسعار التذاكر للحافلات والقطارات، ووصلت درجة الاحتجاجات إلى نطاق واسع بسبب التضخم الاقتصادي، وعدم المساواة بين المواطنين، وسوء الخدمات الحكومية والمرافق. ولكنها نجحت في استعادة شعبيتها ببطء، لكن أبرز المنافسين الرئيسيين لها هي «مارينا سيلفا» مسؤولة البيئة وقد فشلت في تأسيس وتسجيل «حزب سياسي» في الوقت المناسب يمكنها من المنافسة في الانتخابات المقبلة وربما تنزل كمنافسة للرئيس على قائمة الحزب الاشتراكي.
أمريكا تكسر القاعدة
انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي ستكون الثلاثاء 4 نوفمبر 2014. وهي الضوء الكاشف -حسب وسائل الإعلام الأمريكية- للانتخابات الرئاسية 2016. لذلك فإن نتائج لتصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس 2014 ستحدد اتجاه البوصلة بين الحزبين الرئيسيين. كل من الديموقراطيين والجمهوريين لديهم آمال كبيرة في نوفمبر المقبل، وستتم تهيئة الناخبين طوال 2014 باتجاه كسب الميزات والنقاط. يوجد في مجلس الشيوخ خمسة وثلاثون مقعدا سبعة منها شاغرة بالفعل. الجمهوريون بحاجة للحصول على ستة مقاعد فقط للفوز بأغلبية في المجلس، حتى يحسموا السباق. ويحتاج الديموقراطيون لالتقاط ثمانية عشر مقعدا في مجلس النواب ليصبحوا هم حزب الأغلبية. وعلى مدار المئة سنة الأخيرة من عمر الولايات المتحدة كان حزب الأغلبية في التجديد النصفي لمجلس النواب هو الذي يرشح الرئيس في الغالب. وإذا ما استمرت شعبية الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في الانخفاض ربما تكسر هذه القاعدة وتجعل المؤيدين لحزبه في 2014 أقل بكثير مما كان عليه الحال في 2012. أضف إلى ذلك أن زيادة أعداد كبار السن من الأمريكيين والتغيرات الديموغرافية الجديدة أصبحت لصالح الحزب الجمهوري أكثر من الحزب الديمقراطي.