ساكنو أم الجود يعترضون على نقل أبنائهم للفيحاء
أبدت إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة استعدادها للوقوف على معاناة أولياء أمور خمس حارات شمال العاصمة المقدسة، والاستماع إلى شكواهم، وذلك على خلفية موافقة الإدارة على إغلاق المدرسة الابتدائية بالحي، ونقل طلابها لمدرسة أخرى في حي آخر مع بدء العام المقبل
أبدت إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة استعدادها للوقوف على معاناة أولياء أمور خمس حارات شمال العاصمة المقدسة، والاستماع إلى شكواهم، وذلك على خلفية موافقة الإدارة على إغلاق المدرسة الابتدائية بالحي، ونقل طلابها لمدرسة أخرى في حي آخر مع بدء العام المقبل
الأحد - 11 مايو 2014
Sun - 11 May 2014
أبدت إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة استعدادها للوقوف على معاناة أولياء أمور خمس حارات شمال العاصمة المقدسة، والاستماع إلى شكواهم، وذلك على خلفية موافقة الإدارة على إغلاق المدرسة الابتدائية بالحي، ونقل طلابها لمدرسة أخرى في حي آخر مع بدء العام المقبل.
وأوضح مساعد مدير إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة الدكتور طلال الحربي لـ»مكة» أن وقف مواصلة الدراسة بمدرسة الإمام الأزرق الابتدائية بحي أم الجود جاء نتيجة لقدم المبنى وعدم صلاحيته وملاءمته للمنهجية التعليمية، وهو ما سيتم على ضوئه إغلاق المبنى، ونقل طلابه لمبنى مدرسة المغيرة الابتدائية بحي الفيحاء.
وشدد الحربي على أن مدير إدارة تعليم المنطقة حامد السلمي حريص على إذابة المعوقات التي تعترض مسيرة تعليم الأبناء، والعمل على إنهاء ما أثاره أولياء الأمور، عازيا إصدار إدارة التعليم قرار نقل طلاب ابتدائية مدرسة الإمام الأزرق بأم الجود إلى مدرسة المغيرة الابتدائية بالفيحاء، إلى فشل كافة الجهود التي بذلها القائمون على الأمر بإيجاد مكان بديل بذات الحي، نتيجة الجشع الذي طرأ على مُلاك الأراضي، وتعمدهم رفع أسعارها، وهو ما أعاق إدارة التعليم عن شراء أرض وبناء مجمع مدرسي للحي عليها.
وأكد مساعد مدير تعليم منطقة مكة المكرمة أنه متى ما وجدت إدارة التعليم قطعة أرض مناسبة وبثمن مناسب فإنها لن تتوانى في شرائها وإنشاء مجمع دراسي للبنين بكافة مراحله الثلاث «ابتدائي ومتوسط وثانوي» عليها.
وكان عدد من أهالي حارات السلمان والقرانية والصواعد والنسيم والزهارين والجهنان التابعة لحي أم الجود، تذمروا من صدور قرار التربية والتعليم في مكة المكرمة بنقل أبنائهم الطلاب من مدرستهم بالحي إلى مدرسة أخرى بحي الفيحاء، معللين أن ذلك سيؤدي إلى عدم الانتظام في إيصال أبنائهم للمدرسة والعودة بهم لمنازلهم لبعد المسافة التي تزيد على 6 كيلو مترات.
وبحسب مصدر تربوي من داخل المدرسة لـ»مكة» فإن إجمالي طلاب المدرسة يبلغ 213 طالبا، بينهم 35 طالبا يتيما، و90 طالبا ممن يُعاني ذووهم فقرا مدقعا وبالكاد يتدبرون معيشة أسرهم.
وزاد المصدر «إن إيقاف التعليم بمدرسة الحي أمر صائب، وكان يفترض أن يتم منذ 10 سنوات، غير أن نقل طلابه لحي آخر قد يتسبب في حرمان الكثير من مداومتهم اليومية للمدرسة البديلة بحي الفيحاء».