أسر وأبناء الشهداء رعاية وعلم في كنف الدولة
يتنوع الاهتمام الذي تحظى به أسر شهداء الواجب في شتى المناطق، ففي القصيم أولت اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب عناية خاصة شملت الجوانب المادية والمعنوية
يتنوع الاهتمام الذي تحظى به أسر شهداء الواجب في شتى المناطق، ففي القصيم أولت اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب عناية خاصة شملت الجوانب المادية والمعنوية
الأحد - 11 مايو 2014
Sun - 11 May 2014
يتنوع الاهتمام الذي تحظى به أسر شهداء الواجب في شتى المناطق، ففي القصيم أولت اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب عناية خاصة شملت الجوانب المادية والمعنوية.
وأوضحت رئيسة اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب في منطقة القصيم الأميرة نورة آل سعود أن أسر شهداء الواجب تحظى بالحياة الكريمة بفضل الله ثم اهتمام القيادة، إضافة لعناية وزارة الداخلية التي تركز على رصد كل ما تحتاجه الأسر بعد استشهاد عائلهم في الميدان دفاعا عن الوطن ومقدساته.
وبينت الأميرة نورة أن لجنة مكونة من عشرين عضوة يتابعن كل أسرة على حدة، ويقدمن ملفات عن أوضاعها، معتبرة زيارة الأسر والسؤال عنها بشكل دوري من واجبات كل عضوة حسب الخطة الجديدة التي فعلت أخيرا.
وذكرت أن الخطة الحديثة تسعى إلى استحداث أعمال جديدة مختلفة تناسب قدرات أبناء الأسر وتفعيل دورهم في المجتمع، من خلال تحديد مسبق للراغبين بالدراسة، وتحديد المعاهد أو الكليات أو تطوير اللغة الإنجليزية من أجل أن يكونوا بمستوى علمي راق.
ونوهت إلى أن أسر وأبناء الشهداء سبق وأن حصلوا على منح أراض وأخرى دراسية، مضيفة «استحدثت لجنة تنسيقية بإشراف حرم وزير الداخلية الأميرة ريما بنت سلطان، تعنى بأبناء الشهداء بالمملكة من ناحية التدريب والتأهيل بالتعاون وإشراف مؤسسة الأميرة العنود الخيرية وهذه اللجنة لها أعضاء في المناطق كافة».
رعاية خاصة
زوجة الشهيد اللواء ناصر العثمان أحد شهداء الواجب الذي استشهد في 1428 قالت «نحظى برعاية ملكية على مدار العام فأبنائي لهم الأولوية في التسجيل بالجامعات والتوظيف الفوري، كذلك الحج وتسديد الفواتير ومنحة سنوية تتمثل في وسام الملك عبدالعزيز ومبلغ 200 ألف ريال وعيدية مقدارها 20 ألف ريال لكل فرد من أفراد أسرتي ومنح الأراضي»
الإحساس بقيمة الذات
عهود العليان طفلة ولدت يوم استشهاد والدها الجندي فهد العليان، فوجدت كلمة أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر الذي أعلن عن تكفله بها، تقول «لن أنسى وقفات والدي الأمير فيصل فلا زلت أتذكر سلسالا وضعته أمي كتب عليه شكرا بابا فيصل هنا أحسست بقيمة نفسي كإنسانة فقدت أبا فتحول المجتمع لرعايتي».
وأضافت «أنا الآن في المرحلة المتوسطة وحياتي كغيري من أبناء الشهداء نعيش بنعيم واهتمام ولاة الأمر بعد رعاية الله سبحانه».
الاهتمام..شعار الداخلية
وتقول الدكتورة نادية المانع حرم شهيد الواجب الرائد طلال بن عبدالرحمن المانع والذي استشهد في مقاومة أم سدرة في 1425 «الاهتمام عنوان وزير الداخلية، فأنا شخصيا أكملت الماجستير والدكتوراة بمتابعة شخصية من لدن وزير الداخلية، والذي وفر كل ما طلبت ولم يكتف بذلك بل سأل عن أبنائي وإلى الآن أحظى باهتمام شخصي من قبله».