الحلم الذي ينمو يؤذي صاحبه!
إياك أن تسمح لأحلامك أن تكبر، لأنها ستؤذيك إن لم تصبح واقعاً..
ولأني من محبي كرة القدم، وأحد أولئك الذين يعتقدون أن وجود ناديي الاتفاق في السعودية وليفربول في إنجلترا أحد مباهج الحياة، فإني خبير في الأحلام التي تكبر ثم تموت قبل أن تصبح واقعاً فتتحول إلى جثمان حلم، لا ينالك منه إلا الأذى..!
إياك أن تسمح لأحلامك أن تكبر، لأنها ستؤذيك إن لم تصبح واقعاً..
ولأني من محبي كرة القدم، وأحد أولئك الذين يعتقدون أن وجود ناديي الاتفاق في السعودية وليفربول في إنجلترا أحد مباهج الحياة، فإني خبير في الأحلام التي تكبر ثم تموت قبل أن تصبح واقعاً فتتحول إلى جثمان حلم، لا ينالك منه إلا الأذى..!
السبت - 10 مايو 2014
Sat - 10 May 2014
إياك أن تسمح لأحلامك أن تكبر، لأنها ستؤذيك إن لم تصبح واقعاً..
ولأني من محبي كرة القدم، وأحد أولئك الذين يعتقدون أن وجود ناديي الاتفاق في السعودية وليفربول في إنجلترا أحد مباهج الحياة، فإني خبير في الأحلام التي تكبر ثم تموت قبل أن تصبح واقعاً فتتحول إلى جثمان حلم، لا ينالك منه إلا الأذى..!
وكرة القدم عموما مثال جيد على الحياة، الحديث عنها يصلح للتورية، والاستعارة والمجاز، فهي كأي شيء آخر، يفسدها المال، ويعيشها الفقراء ويتحكم بها الأغنياء، والأكثر نجاحاً وتميزاً في ملاعبها هم الذين لديهم قدرات ومهارات جيدة في الخداع والمراوغة والمكر، وأسوأ أركانها وأقلهم نجاحاً هم الحكام..!
وعودة على الأحلام المؤذية هاكم هذا المثال، قبل انطلاق الدوري في إنجلترا كان غاية طموح الفريق الأحمر أن يكون رابعاً ليتمكن من المشاركة في دوري الأبطال، ثم كبر حلمه فجأة أثناء البطولة، وما سيحدث نتيجة هذا النمو المفاجئ للحلم هو أن الفريق الذي كان سيفرح بالمركز الرابع سيكون حزيناً ومحبطاً إذا حصل على المركز الثاني!
وللأحلام أخلاق متشابهة، حتى وإن تحدثنا بعيدا عن كرة القدم..
ثم أما بعد:
قبل أن تحلموا تذكروا ما قاله درويش قبل أن يبلغ حلمه ويموت على يديه: “يحمل الحلم سيفا ويقتل شاعرة حين يبلغه”!