أهالي الباحة يطالبون بنظام ساهر
طالب أهالي الباحة المسؤولين بضرورة تسريع وضع نظام ساهر في شوارع المنطقة ومحافظاتها للقضاء على ما أسموه بالـ»فوضى» التي تشهدها شوارع المنطقة، والمتمثلة في الانطلاق بسرعات جنونية لمركبات يقودها صغار السن والمراهقون والكثير من المستهترين بأرواحهم وأرواح الأبرياء
طالب أهالي الباحة المسؤولين بضرورة تسريع وضع نظام ساهر في شوارع المنطقة ومحافظاتها للقضاء على ما أسموه بالـ»فوضى» التي تشهدها شوارع المنطقة، والمتمثلة في الانطلاق بسرعات جنونية لمركبات يقودها صغار السن والمراهقون والكثير من المستهترين بأرواحهم وأرواح الأبرياء
الجمعة - 09 مايو 2014
Fri - 09 May 2014
طالب أهالي الباحة المسؤولين بضرورة تسريع وضع نظام ساهر في شوارع المنطقة ومحافظاتها للقضاء على ما أسموه بالـ»فوضى» التي تشهدها شوارع المنطقة، والمتمثلة في الانطلاق بسرعات جنونية لمركبات يقودها صغار السن والمراهقون والكثير من المستهترين بأرواحهم وأرواح الأبرياء.وأكدوا أن نظام ساهر من شأنه أن يحد من هذه الفوضى بإيقاع المخالفة على كل مستهتر حتى تنتهي هذه الظاهرة.وأوضح المواطن مسفر أبو نواف أن مشاهد القيادة المتهورة والجنونية على طرقات المنطقة أصبحت سمة سائدة أبطالها صغار سن لا يقدرون عواقب أفعالهم التي تودي بحياتهم، بل ويتسببون في كوارث للآخرين، مشيرا إلى أن الحوادث المرورية جراء السرعة الجنونية والمخالفات لا تعد ولا تحصى.وأكد أن وجود ساهر يعتبر رحمة، ويمكن أن يكون رادعا لهم عندما تثقل كاهلهم وأسرهم بتكرار المخالفات جراء السرعة والتهور، مضيفا «لا أحد ينكر أن وجود ساهر في المناطق الأخرى التي عمل بها خفف كثيرا من الحوادث المرورية وعمل على الحد منها ومن عواقبها»، مطالبا بسرعة إيجاد ساهر بالمنطقة.المواطن عبدالله العجمة، من أهالي الباحة، اتفق على ضرورة وجود ساهر كحل ملح في المنطقة، حيث إن التهور من قبل قائدي المركبات غدا أمرا مقلقا وزائدا عن الحد المعقول، وأصبح السير في الطرقات غير آمن، مشبها السيارات بالصواريخ التي لا تراعي أدنى قواعد السلامة، مضيفا «نشاهد دوما صغار السن يتسابقون بسياراتهم في مناظر مفجعة، بسبب سرعتهم الجنونية ويقطعون الإشارات، فتحولت الطرقات كابوسا على سالكي الطريق، فالخطر أصبح يسير على أربع عجلات، مهددا الآمنين في سيرهم»، واختتم بضرورة الإسراع باعتماد ساهر للمنطقة ليحقق أهدافه المرجوة نحو إيقاف نزيف الحوادث والتهور الفوضوي.بندر الغامدي من أهالي بلشهم في منطقة الباحة، قال «طريقنا الذي يعتبر طريقا رئيسيا وشريانا دوليا يربط قرانا مع طريق الجنوب، الطائف، الباحة، أبها، اليمن، تكثر به الحوادث المفجعة، وذلك بسبب تهور صغار السن وقائدي المركبات المتهورين الذين يسيرون بسرعات جنونية ولا عقلانية، ويتسببون في وقوع حوادث ينتج عنها وفيات بلا حدود»، مشيرا إلى أن فترة الصيف بالذات تزداد فيها الوفيات بسبب فوضى قيادة صغار السن دون رقيب، واعتبر أن وجود نظام ساهر سيحد من هذه الفوضى والحوادث المأساوية التي أقلقت راحة الأهالي وعابري الطريق وأهل القرى.ورأى حاتم ظهران أن تهور السائقين ولاسيما من الصبية المراهقين تجاوز الحد، وأصبحوا فعلا قلقا للجميع، فالقيادة مخيفة على الطريق، فلا تجد احتراما للطريق ولا للعابرين أو الأنظمة المرورية والإشارات، بل هنا استهتار ومخالفات دائمة وسرعة جنونية، ويتسببون في إلحاق الضرر بالأبرياء الذين يسيرون بنظام، ويسببون لهم الحوادث.
وأضاف أن الحوادث الشنيعة تشاهد دوما بسبب تهورهم، يقتلون أنفسهم والغير بسبب هستيريا السرعة التي يقودون بها سياراتهم، وطالب بضرورة الاستعجال في تركيب كاميرات ساهر لتلتقط الفوضويين من السائقين الذين لا يحترمون أنفسهم ولا يحترمون الغير، ويضربون بالأنظمة عرض الحائط.
وأكد أن ساهر سيعمل على التخفيف تدريجيا من المخالفات والسرعة الجنونية والاستهتار بالقيادة عندما ترهق المخالفات هؤلاء المخالفين وأسرهم لعلهم يرتدعون، فيما وضع اللوم كذلك على قلة مشاهدة دوريات المرور، مطالبا بزيادتها في المنطقة لتتابع كافة الشوارع العامة والداخلية للقبض على كل مستهتر بأرواح الآخرين وكل مخالف للأنظمة المرورية.
وأعرب جمال الغميدي عن أسفه لتحويل المستهترين السيارات من وسيلة نافعة إلى وسيلة قتل وتخويف على أيدي مراهقين مستهترين بأرواحهم وبأرواح الغير، يرتكبون جميع المخالفات المرورية ويقودون مركباتهم بسرعة الريح، لا يخشون الموت جهالة من أنفسهم ولا يقدرون عواقب الأمور، وقال «كم من عشرات، بل مئات حوادث الموت التي تعرض لها كثير من المراهقين بسبب سرعتهم الجنونية واستهتارهم بالأنظمة المرورية وارتكاب المخالفات، ولكن الأمر المؤسف والغريب أن مثل هؤلاء الشباب والمتهورين لا يعتبرون، فكثير من المجانين تجدهم يشاهدون حادثا به وفيات ولا يرتدعون، بل يقودون سياراتهم من جانب الحادث بسرعة جنونية يسابقون الريح لتقع لهم حوادث مماثلة بعد وقت قليل».
فيما اتفق كل من عبدالله محمد الغامدي وهاشم بن خالد، على ضرورة وجود ساهر، لأنه سيعمل على تهذيب الشباب الذين لا يقدرون المسؤولية تجاه أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم ويخاطرون بأرواحهم من أجل تحديات شباب مراهقين، ويعتقدون أن السرعة مفخرة، بينما هي انتحار.
وساهر سيعمل على تهذيب المخالفين، مطالبين بالتعجيل باعتماده بالباحة، نظرا لأنه أثبت نجاحه.