كشتات البر والبحر تجذب العائلات الأحسائية

جذبت شواطئ العقير السياحية وبراريه الواسعة على رماله الذهبية العائلات وحتى الشباب في محافظة الأحساء، للاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تحمل الدفء خلال ساعات النهار الأولى وحتى الليل، إذ يستقبل الشاطئ الأخضر بالعقير (60 كلم شرق حاصرة الأحساء) المتنزهين في أوقات مختلفة، فيما كثفت أمانة الأحساء جهودها لتنظيف الشاطئ، وتهيئته لاستقبال المتنزهين

جذبت شواطئ العقير السياحية وبراريه الواسعة على رماله الذهبية العائلات وحتى الشباب في محافظة الأحساء، للاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تحمل الدفء خلال ساعات النهار الأولى وحتى الليل، إذ يستقبل الشاطئ الأخضر بالعقير (60 كلم شرق حاصرة الأحساء) المتنزهين في أوقات مختلفة، فيما كثفت أمانة الأحساء جهودها لتنظيف الشاطئ، وتهيئته لاستقبال المتنزهين

الجمعة - 23 يناير 2015

Fri - 23 Jan 2015



جذبت شواطئ العقير السياحية وبراريه الواسعة على رماله الذهبية العائلات وحتى الشباب في محافظة الأحساء، للاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تحمل الدفء خلال ساعات النهار الأولى وحتى الليل، إذ يستقبل الشاطئ الأخضر بالعقير (60 كلم شرق حاصرة الأحساء) المتنزهين في أوقات مختلفة، فيما كثفت أمانة الأحساء جهودها لتنظيف الشاطئ، وتهيئته لاستقبال المتنزهين.



فرصة لا تعوض



ويفضل كثير من الشباب التخييم في بر العقير ذي الكثبان الرملية المرتفعة، على طريقيه الشمالي والجنوبي، بعيدا عن الكثافة العددية التي يشهدها الشاطئ، خصوصا خلال يومي العطلة الأسبوعية، إذ يرغبون في الهدوء التام، والتسامر حول شبة النار في مخيماتهم الترفيهية، معتبرين أن هذه الفترة من كل عام فرصة لا تعوض مع شاطئ العقير، قبل حلول لهيب الصيف.



إطلالة البحر



وأوضح الشاب علي ياسين لـ»مكة» أن واحة الأحساء تمتلك مقومات سياحية جذابة في فصل الربيع، ولكن تريد من يكتشفها حسيا، ومنها هذا الشاطئ التراثي، فجميع من يأتي إلى المكان يمكث على الشاطئ، دون محاولة المبيت في صحرائه القريبة منه، أو زيارة الأماكن التراثية التي يحتضنها، مشيرا إلى أن أصدقاءه تعودوا على المبيت في بر العقير الواسع، مستفيدين من إطلالته على البحر مباشرة.

فيما أكد المتنزهان عبدالرزاق الناظري وأحمد اللويم أن العائلات تقصد التخييم في بر العقير، خوفا من غفلتهم عن أبنائهم أثناء ممارستهم السباحة، ومع اختفاء الزواحف والحشرات يكون للبر طعم آخر، إذ اعتبرا أن كشتات البر هناك تمتد إلى ما قبل اشتداد الحرارة في واحة الأحساء.