الخوف والاحترام

• بين الخوف والاحترام فرق بسيط للغاية.. فالأول مبعثه الحقيقي أننا نخاف أحياناً بالتوارث.. وأحياناً بسبب التربية.. وكثيراً لأننا نربط بين (لقمة العيش) وقول الحقيقة.. فإذا ما كانت الحقيقة سبباً في قطع (لقمة العيش) نتضاءل بسرعة غريبة عن قول كلمة الحق مكتفين بعبارة (أمي وجدتي):

• بين الخوف والاحترام فرق بسيط للغاية.. فالأول مبعثه الحقيقي أننا نخاف أحياناً بالتوارث.. وأحياناً بسبب التربية.. وكثيراً لأننا نربط بين (لقمة العيش) وقول الحقيقة.. فإذا ما كانت الحقيقة سبباً في قطع (لقمة العيش) نتضاءل بسرعة غريبة عن قول كلمة الحق مكتفين بعبارة (أمي وجدتي):

الاثنين - 05 مايو 2014

Mon - 05 May 2014



• بين الخوف والاحترام فرق بسيط للغاية.. فالأول مبعثه الحقيقي أننا نخاف أحياناً بالتوارث.. وأحياناً بسبب التربية.. وكثيراً لأننا نربط بين (لقمة العيش) وقول الحقيقة.. فإذا ما كانت الحقيقة سبباً في قطع (لقمة العيش) نتضاءل بسرعة غريبة عن قول كلمة الحق مكتفين بعبارة (أمي وجدتي):

يا ولدي (البيضة ما تداقش حجر).

• الثاني مبعثه الحرص والحب والوفاء.. وفي هذا لا مقارنة على الإطلاق ولا مساومة بين لقمة العيش وقول كلمة الحق..

لكن الخطأ الأكبر في تفسير الاحترام على أنه خوف وليس العكس.

• كثيراً ما تتعثر كلمة الحق في حناجرنا لمجرد الشعور بـ(الخوف)..

ولأننا مسؤولون أمام الله ثم ضمائرنا فإن كلمة الحق لا تنقص من الاحترام مطلقاً..

لا عيب في مواجهة الأخطاء بشيء من الوضوح والصدق..

ولو حدث هذا فلن نجد خطأ في دائرة مسؤولة أو قرار عاجل أو متريث.

• تجاربنا أيها السيدات والسادة على امتداد الوطن العربي بالرغم من تربيتنا وقناعتنا نتائجها مرسومة على الجدار العربي المشابه لـ(حائط المبكى).. مليء بالثقوب والدعوات والعبارات لكنها حوارات بين إنسان وحجر.. (لا يودي ولا يجيب)..

ولذلك لا نتائج تذكر في تاريخنا العربي منذ عهد الخلافة سوى بعض الإنجازات في الغناء وأنواع الطبخ ودعايات الأقمشة والثياب.

ورزقي على الله