تنوع البيئة في نجران يحولها لوجهة سياحية

جذبت نجران أنظار كثير من الزوار والسياح لزيارة المنطقة، حيث شهدت قفزات كبيرة في شتى مجالات التنمية واكتمال البنية التحتية وتوفر الخدمات المهمة مثل تدشين مطار نجران الإقليمي، بالإضافة إلى توفر شبكة طرق حديثة داخلها تربطها بمحافظاتها وبالمدن المجاورة لها، كما يتوفر العديد من الفنادق والوحدات السكنية الفاخرة التي تنتشر داخل أحيائها، واحتضان المنطقة العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية والأسواق الشعبية والقرى التراثية التي تضم القصور والمباني القديمة

جذبت نجران أنظار كثير من الزوار والسياح لزيارة المنطقة، حيث شهدت قفزات كبيرة في شتى مجالات التنمية واكتمال البنية التحتية وتوفر الخدمات المهمة مثل تدشين مطار نجران الإقليمي، بالإضافة إلى توفر شبكة طرق حديثة داخلها تربطها بمحافظاتها وبالمدن المجاورة لها، كما يتوفر العديد من الفنادق والوحدات السكنية الفاخرة التي تنتشر داخل أحيائها، واحتضان المنطقة العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية والأسواق الشعبية والقرى التراثية التي تضم القصور والمباني القديمة

الأحد - 04 مايو 2014

Sun - 04 May 2014



جذبت نجران أنظار كثير من الزوار والسياح لزيارة المنطقة، حيث شهدت قفزات كبيرة في شتى مجالات التنمية واكتمال البنية التحتية وتوفر الخدمات المهمة مثل تدشين مطار نجران الإقليمي، بالإضافة إلى توفر شبكة طرق حديثة داخلها تربطها بمحافظاتها وبالمدن المجاورة لها، كما يتوفر العديد من الفنادق والوحدات السكنية الفاخرة التي تنتشر داخل أحيائها، واحتضان المنطقة العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية والأسواق الشعبية والقرى التراثية التي تضم القصور والمباني القديمة.



تنوع بيئي



وتحتل المنطقة موقعا مميزا يشتمل على ثلاث بيئات جغرافية هي منطقة سهلية، خصبة تقع في وسط نجران، وتمثل الثقل التاريخي والبشري وتضم عدة أودية من أشهرها وادي نجران الذي تنتشر على ضفافه مزارع النخيل والحمضيات وبساتين العنب، بالإضافة إلى منتزه الملك فهد الوطني بغابة سقام، وغيرها من الحدائق والمتنزهات المنتشرة داخل أحياء المنطقة، كما تضم المنتزهات الطبيعية الجميلة المغطاة بأشجار السدر الظليلة، أما المنطقة الرملية فتقع في الشرق، وهي جزء من صحراء الربع الخالي، وتحتل منطقة نجران قديما وعلى مر التاريخ موقعا مهما من الناحية الاقتصادية بين شمال وجنوب وغرب الجزيرة العربية.



وجهة سياحية



وأسهمت تلك المقومات في جذب الزوار للمنطقة وجعلتها وجهة سياحية مفضلة لدى كثيرين، حيث تستقبل زائريها من مطارها الإقليمي الذي يعد بوابة رئيسية للمنطقة، ويشكل تحفة معمارية بطابع فريد وأصبح من المطارات الدولية التي تستقبل الرحلات الدولية والمحلية بعد تدشين خط رحلات دولي من مطار نجران إلى جمهورية مصر العربية بهدف الإسهام في جذب السياح من خارج السعودية.



تنوع أثري



وتتميز منطقة نجران بشبكة طرق حديثة تربطها ببعض، وتتنوع فيها وكالات السفر والسياحة لتنظيم الرحلات السياحية وتوفر المعلومات لزوار المنطقة ما أسهم في تسهيل الحركة المرورية، وتنقل الزائر في جوانبها لمشاهده آثارها الفريدة بيسر وسهولة.

وتزخر نجران بأماكن أثرية وتاريخية وحضارية وسياحية منوعة ومن أبرزها موقع الأخدود الأثري وقصر الإمارة التاريخي وآبار حمى وسد وادي نجران، والأسواق الشعبية والتراثية ومتنزه الملك فهد الوطني، والتي تشهد زيارات للعديد من السفراء والوفود الرسمية من داخل السعودية وخارجها.



القلاع التراثية



كما تنتشر القرى التراثية الرائعة على ضفاف وادي نجران وسط مزارع النخيل وبساتين العنب، ويمثل 34 قرية تراثية، وتحتوي كل قرية منها على نحو 12 موقعا من القصور والقلاع التراثية بطابع معماري مميز، والتي تحظى باهتمام كبير من الأهالي، والهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من خلال عمليات الترميم والتطوير لها والحفاظ على التراثي العمراني للمنطقة.



جودة الخدمات



وتحتضن المنطقة نحو 20 فندقا فاخرا، بالإضافة إلى 130 وحدة سكنية مرخصة لاستقبال زوارها من السياح المحليين ودول الخليج العربي والمتنزهين خاصة في الإجازات والعطل الرسمية، وحرصت هيئة السياحة والآثار على جودة الخدمات المقدمة للنزلاء ومناسبة السعر من خلال وضع قائمة الأسعار في مداخل الفنادق والوحدات السكنية في مكان بارز لاطلاع الزوار عليها والحد من التلاعب بها.



ثالث منطقة



من جانبه أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح أن نجران تعد ثالث أكبر منطقة سعودية مساحة، وحباها الله بكثير من المقومات الهامة كالآثار والتاريخ، وتمتاز بمناخ معتدل شتاء ذي رطوبة متوسطة، شديد البرودة بالمناطق الجبلية، ومعتدل الحرارة صيفا، أما الأمطار فمتوسطة شتاء، وغزيرة صيفا أغلب الأحيان.

وأضاف أن من أبرز المقتنيات التراثية التي تشتهر بها المنطقة قديما الأواني المنزلية المصنوعة من الفخار والفضة، والأسلحة القديمة التراثية مثل الجنبية والبندق والملابس النسائية والحلي القديمة، بالإضافة إلى تمسك الأهالي بالعادات والتقاليد القديمة مثل بعض الألوان الشعبية،

ولا زال هناك كثير من أبناء المنطقة متمسكين بما لديهم من مبان طينية قديمة والمعروفة باسم «الدروب» والعمل على ترميها بنفس طابعها التقليدي القديم، وذلك لما لها من قيمة كبيرة لديهم.