"5 مايو" يوم القابلة

تعتبر مهنة القابلة الأساس لحمل صحي وولادة آمنة، بحيث يساعد القابلات في منع نحو ثلثي الوفيات بين الأمهات وثلث الوفيات بين حديثي الولادة، ولذلك فإن العالم يحتفل غدا باليوم العالمي للقابلة لتعزيز ودعم هذه المهنة وزيادة أعداد القابلات المؤهلات حول العالم.

"كل امرأة وطفلها حديث الولادة لهم حق الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، ونطالب بأن تتضافر الجهود من أجل توفير خدمات قبالة ذات مهنية عالية في العالم"

بان كي-مون أمين عام الأمم المتحدة

القابلة أو الداية: سيدة تساعد الحوامل وقت الإنجاب قديماً وتصف الأعشاب التي تعطى للمرأة بعد الولادة والاعتناء بصحة الوالدة و اﻟﻤولود، وقد تكون متخصصة أو موظفة من قبل الدولة.

الأهداف: تضافر الجهود لزيادة حجم التدخلات الفعالة من حيث التكلفة، تزويدهن باﻟﻤهارات اللازمة في هذا اﻟﻤجال، تحسين الصحة النفاسية

تاريخ القابلة:  ظهرت منذ القدم مع التجمعات البشرية، وهي معروفة ولا تزال تعمل حتى اليوم في بعض الدول الفقﻴﺮة، كما أنها تأخذ اﻟﻤهنة عن طريق أمها وجدتها، وليس هناك كتب لتدريبها، لكنها تكتسبها باﻟﻤمارسة والخبرة، ونظرا لأهميتها التاريخية تم الاحتفال بها في ثقافات مختلفة كثﻴﺮة عبر التاريخ.

مهام القابلات في الدول الفقيرة: العناية بالأم خلال فترة الحمل ، تقديم الاستشارات الجنسية والعائلية توفير خدمات صحية ﻟﻤا بعد الإجهاض، اﻟﻤساهمة في علاج اﻟﻤلاريا خلال الحمل، ومنع انتقال الإيدز من الأم للجنين.

حالات تعجز عنها: النزيف الدموي، أن يكون الرضيع في وضع الجلوس، التفاف الحبل السري على رقبة الطفل

- يموت نحو 350,000 امرأة خلال فترة الحمل أو عند الولادة

- 2.600.000 مليون حالة إملاص (وفاة الجنﻴﻦ داخل الرحم)

- 2.000.000 طفل حديث ولادة يتوفى خلال 24 ساعة من ولادته

- تحصل غالبية الوفيات في الدول الفقﻴﺮة.

-  في كل عام، يعاني نحو 10-15 مليون امرأة من مضاعفات الحمل أو ما بعد الولادة، تؤدي لإصابتهن بإعاقات أو أمراض دائمة.

- كل يوم تواجه نحو 35,000 امرأة مضاعفات في الولادة و 900 من اﻟﻤرجح أن تقضي نحبها من هذه اﻟﻤضاعفات.

المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الدولي للقابلات