الوصالي يرفض توظيف الحدث التاريخي لأمر هامشي

رفض الروائي عبدالله الوصالي توظيف الحدث التاريخي لأمر هامشي أو لمجرد جذب القارئ، ودعا إلى استخدام التخييل التاريخي في كتابة السرد، حيث يرى أنه من الجيد توظيف الأحداث التاريخية داخل بناء الرواية لخدمة الفكرة وليس لمجرد أمر هامشي، مستشهدا بأهمية هذا التكنيك الذي استخدمه روائيون مثل: يوسف زيدان، ويحيى أمقاسم في روايته «ساق الغراب»

رفض الروائي عبدالله الوصالي توظيف الحدث التاريخي لأمر هامشي أو لمجرد جذب القارئ، ودعا إلى استخدام التخييل التاريخي في كتابة السرد، حيث يرى أنه من الجيد توظيف الأحداث التاريخية داخل بناء الرواية لخدمة الفكرة وليس لمجرد أمر هامشي، مستشهدا بأهمية هذا التكنيك الذي استخدمه روائيون مثل: يوسف زيدان، ويحيى أمقاسم في روايته «ساق الغراب»

الجمعة - 23 يناير 2015

Fri - 23 Jan 2015



رفض الروائي عبدالله الوصالي توظيف الحدث التاريخي لأمر هامشي أو لمجرد جذب القارئ، ودعا إلى استخدام التخييل التاريخي في كتابة السرد، حيث يرى أنه من الجيد توظيف الأحداث التاريخية داخل بناء الرواية لخدمة الفكرة وليس لمجرد أمر هامشي، مستشهدا بأهمية هذا التكنيك الذي استخدمه روائيون مثل: يوسف زيدان، ويحيى أمقاسم في روايته «ساق الغراب».

وعن التخييل التاريخي في الرواية يقول الوصالي في الندوة الثقافية التي أقيمت مساء أمس الأول في الخيمة الثقافية لمهرجان الوفاء بسيهات بأن توظيف المادة التاريخية في السرد يقطعها عن وظيفتها التوثيقية والوصفية وبذلك هي تؤدي وظيفة جمالية ورمزية فالتخيل التاريخي لا يحيل على حقائق الماضي، ويقررها ولا يروج لها، إنما يستوحيها بوصفها ركائز مفسرة لأحداثه داعمه لفكرته.

وعن تجربته في استخدام التخييل التاريخي ذكر الوصالي بأنه في أثناء كتابة روايته الأخيرة «أقدار البلد الطيبة» والتي كانت تتناول في بدايتها مرحلة تاريخية لمكان يرمز للجزيرة العربية.

واجهته عدة أسئلة، منها كيف يستطيع تفعيل دور الشخصية الجاسوساتية التي اختارها وكانت موجودة بالفعل في بدايات القرن الـ 20 الميلادي؟ وهل يمكن له أن يحور في بعض أحداث التاريخ لخدمة رؤيته؟ كل هذه التساؤلات ساقته للوصول إلى التخييل التاريخي.