دراسات جينية لعلاج ورم الثدي بدون كيماوي

تعد أورام الثدي ثاني أكثر الأورام انتشارا، وهي الأورام الأولى انتشارا بين السيدات، وفي حديث لـ»مكة» أكد استشاري علاج الأورام بالمركز الطبي الدولي بجدة الدكتور أحمد الرفاعي، أنه أصبح من الممكن اللجوء إلى دراسة جينية تجرى على عينة من نسيج الورم (Oncotype-DX) للتعرف على فرص حدوث ارتجاع ورم الثدي، وهو ما يرفع فرصة التخلي عن العلاج الكيماوي والاعتماد على العلاج الهرموني فقط.

تعد أورام الثدي ثاني أكثر الأورام انتشارا، وهي الأورام الأولى انتشارا بين السيدات، وفي حديث لـ»مكة» أكد استشاري علاج الأورام بالمركز الطبي الدولي بجدة الدكتور أحمد الرفاعي، أنه أصبح من الممكن اللجوء إلى دراسة جينية تجرى على عينة من نسيج الورم (Oncotype-DX) للتعرف على فرص حدوث ارتجاع ورم الثدي، وهو ما يرفع فرصة التخلي عن العلاج الكيماوي والاعتماد على العلاج الهرموني فقط.

الجمعة - 02 مايو 2014

Fri - 02 May 2014



تعد أورام الثدي ثاني أكثر الأورام انتشارا، وهي الأورام الأولى انتشارا بين السيدات، وفي حديث لـ»مكة» أكد استشاري علاج الأورام بالمركز الطبي الدولي بجدة الدكتور أحمد الرفاعي، أنه أصبح من الممكن اللجوء إلى دراسة جينية تجرى على عينة من نسيج الورم (Oncotype-DX) للتعرف على فرص حدوث ارتجاع ورم الثدي، وهو ما يرفع فرصة التخلي عن العلاج الكيماوي والاعتماد على العلاج الهرموني فقط.

ويوضح الدكتور الرفاعي بأن أورام الثدي تصيب حوالي 1.3 مليون سيدة أمريكية سنويا، وفي السعودية تشكل أورام الثدي نسبة 20 % من بين جميع أنواع الأورام، وأشار إلى أن احتمالات الإصابة تتزايد في العمر ما بين 55- 64 عاما عالميا، بينما في السعودية تتوافر احتمالات الإصابة إلى عمر 45 عاما، ووجد أن ثلثي الحالات تظهر ما قبل سن انقطاع الطمث، ويعتبر عامل التقدم فى السن من أهم عوامل الإصابة بالمرض، ويقدر أن امرأة من كل ثمان نساء تقريبا ستُشخَّص بسرطان ثدي في مرحلة من مراحل حياتها.

ويعتبر الدكتور الرفاعي أن من عوامل الحماية النسبية من الإصابة بأورام الثدي هو تكرر الحمل وبدء الحمل الأول مبكرا قبل عمر 25 والرضاعة الطبيعية، كل ذلك يقلل من فرص الإصابة بالورم، وعن عوامل الإصابة يوضح الدكتور الرفاعي بأن البدء المبكر أو الانقطاع المتأخر للطمث، وازدياد الوزن بعد سن اليأس وكذلك الإفراط في تناول الكحول، والتعرض للإشعاع العلاجي قبل سن الثلاثين.

الوراثة تشكل 5 % فقط من عوامل الإصابة، بحسب استشاري الأورام الدكتور الرفاعي، ويضيف «حاليا يمكن الكشف عن بعض هذه المسببات الوراثية وبخاصة جينات BRCA2 , BEACA1 عن طريق التحليل الذي ينصح به في حالة وجود تاريخ مرضي قوي بالعائلة أو الإصابة في سن مبكرة أو كلتا الثديين، وفي حالة وجود تشخيص إيجابي لهذه الجينات قد يطلب تدخل جراحي وقائي لاستئصال الثديين والمبيضين»، كما أنه أحيانا قد يستخدم العلاج الهرموني ((chemoprevention لوقاية المرضى ذوي معاملات الخطورة المرتفعة، وحاليا يوجد بعض الدراسات عن استعمال مشتقات من فيتامين أ (Fenretinide) التي تشكل عامل وقاية من الورم.

يجرى التشخيص المبكر لأورام الثدي عن طريق الفحص الإكلينيكي للثدي كل سنة لثلاث سنوات بين سن 25-40 سنة، عن طريق أشعة الماموجرافي السنوية ما بعد سن الأربعين عموما أو بعمر 35 أو أقل في بعض الحالات، ومؤخرا تجرى أبحاث حول جدوى وأفضلية الماموجرافي ثلاثي الأبعاد ((Tomosynthesis و (scinti-mammography) كإضافات أو بدائل للماموجرافي والرنين المغناطيسي.

أما التشخيص الطبي الإكلينيكي فغالبا يكتشف بظهور كتلة بالثدي أو تغيرات بجلد الثدي في الحالات المتأخرة مع احتمال وجود عقد ليمفاوية بالإبط أو بعد ظهور مضاعفات انتشار الورم في الرئة والكبد والعظام أو المخ أو خلافها.

عن العلاج الجراحي يقول الدكتور الرفاعي «التدخل الجراحي هو علاج أساسي في أورام الثدي وحاليا يتم التوسع في تبني أسلوب الكشف عن العقدة الليمفاوية الحارسة لتقليل إجراء التنظيف الكلي للإبط، غالبا ما ينصح بتلقي العلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني ما بعد العملية، هذا وقد حصل تقدم نوعي في أدوية دعم العلاج الكيماوي أو الهرموني لمنع الأقياء ومنشطات نخاع العظام والوقاية من هشاشة العظام بعقاقير الزوميتا (zometa) والاكسجيفا (Xgeva).

وحديثا في بعض الحالات المبكرة أصبح من الممكن اللجوء إلى دراسة جينية تجرى على عينة من نسيج الورم (Oncotype-DX) للتعرف على فرص حدوث ارتجاع المرض وإمكانية التخلي عن العلاج الكيماوي والاعتماد على العلاج الهرموني فقط، وينصب اهتمام الأطباء في الوقت الحالي على استعمال عقاقير العلاج الموجه باستعمال الأجسام المضادة أو الجزيئات الصغيرة لمهاجمة الخلايا التي تظهر مستقبلات لبعض معاملات النمو مما يؤدي إلى توقف هذه الخلايا عن النمو والانقسام والتوغل والانتشار والقضاء عليها.

وتستعمل هذه الأدوية حاليا كجزء أصيل من العلاج التكميلي كعقار الهيرسبتين ((Herceptin وما تلاه من عقاقير أخرى استخدمت إما ما قبل الجراحة لزيادة معدلات الحصول على استجابة كلية اكلينيكية وباثولوجية بالورم أو في حالات الانتشار مما أدى إلى تحسن نوعي وملموس في مقاومة المرض لفترات أطول كعقار الهرسيبتين والتايكرب(Tykerb) والبيرجيكتا (Perjecta) والكادكيلا (Kadcyla).





كيف تتجنبين التشخيص الخاطئ لسرطان الثدي



يحمل سرطان الثدي عددا من الأعراض، وأكثرها شيوعا:




  • وجود كتلة في نسيج الثدي


  • تغير في شكل أو حجم أحد الثديين


  • إفرازات من الحلم


  • كتل أو تورم تحت الإبط


  • تغير في شكل الحلمة


  • التنقير في جلد الثدي



نسب النجاة بعد التشخيص:



إن تشخيص سرطان الثدي أمر إيجابي، حيث تنخفض نسب النجاة بشكل كبير كلما ظل المرض من غير معالجة لفترة طويلة من الزمن




  • سنة 77 %


  • 5 سنوات 85.1 %


  • 10 سنوات 95.8 %



إساءة التشخيص:



غالبا ما يتم إساءة تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة، وذلك لقلة الأعراض التي غالبا ما يسيئ فهمها وقد يضر التأخير في التشخيص أو التشخيص الخاطئ للمرض.




  • العمر: النساء الأصغر سنا أكثر خطرا للتشخيص الخاطئ لاعتقاد الأطباء أنهن أصغر من أن يصبن بسرطان الثدي.


  • تم تحديده ك "حميد" بالخطأ: يمكن في بعض الأحيان الخطأ في تشخيص الورم الخبيث بحسابه ورما حميدا، وبهذا يتأخر العلاج ويتسنى للسرطان التطور.


  • علم أمراض رديء: الفشل في تفسير اختبارات علم الأمراض بشكل مناسب قد يعطي نتائج خاطئة.


  • تشخيصات خاطئة شائعة: يمكن تشخيص سرطان الثدي بشكل خاطئ على أنه تكيس ليفي بالثدي.


  • علاج غير ضروري: لا يشير التشخيص الخاطئ إلى “الإخفاق في التشخيص” فحسب، بل تدخل الحالات التي تم تشخيصها على أنها حالات أخرى  تحت هذا المسمى.



الحؤول دون التشخيصات الخاطئة




  • الوعي حول سرطان الثدي وفحص ثديك على فترات منتظمة بحثا عن أي تغيرات هي أفضل  الطرق لتجنب التشخيص الخاطئ.


  • إذا لاحظت أي أعراض، يجب أن تتصلي بطبيبتك فورا للبدء بعملية الفحص والعلاج في حال الحاجة.


  • من المهم جدا أن تبلغي طبيبتك بأي أعراض تختبرينها سواء كنت تعتقدين بأهميتها أو لا، حتى يمكنها استثناء أي أمراض أخرى.


  • إذا كنت تعتقدين بشدة أنه تم تشخيصك بشكل خاطئ، فلديك كل الحق في الذهاب إلى طبيب آخر.