مسجد شهيد المحراب بمكة يعيد عصر الصحابة

شهيد المحراب مسمى ارتبط بواقعة مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما طعن في المحراب وهو يصلي على يد أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي، في المسجد النبوي الشريف، فسمي بشهيد المحراب

شهيد المحراب مسمى ارتبط بواقعة مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما طعن في المحراب وهو يصلي على يد أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي، في المسجد النبوي الشريف، فسمي بشهيد المحراب

الخميس - 22 يناير 2015

Thu - 22 Jan 2015



شهيد المحراب مسمى ارتبط بواقعة مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما طعن في المحراب وهو يصلي على يد أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي، في المسجد النبوي الشريف، فسمي بشهيد المحراب.

واليوم يضم حي الهجرة بمكة المكرمة مسجدا يحمل ذات المسمى، ولكن لقصة مختلفة ارتبطت بوفاة رجل الأعمال عبدالصمد القرشي، والتي يحكيها اللواء عبدالعزيز الزبيري لـ»مكة» ويقول «بعد خروج القرشي لتأدية صلاة المغرب في مسجد السنوسي دخل مع أبنائه، وتأخر الإمام وقتها وكما تجري العادة عند تأخر الإمام يتقدم أحد المصلين للإمامة، فتقدم القرشي للصلاة بالناس، فصلى بهم الركعة الأولى وقرأ فيها سورة الليل ثم صلى الركعة الثانية وقرأ فيها الضحى وكان يجهش بالبكاء ووصل إلى نهاية الآية الكريمة وقال «الله أكبر»، فسقط في المحراب، وكنت أقف وراءه آنذاك، فتقدمت وأكملت الصلاة بالناس، حتى نهايتها».

ثم سلّم الزبيري ووضع يده تحت رأس القرشي ونادى عليه فقال لأبنائه «والله لم أجد شيئاً يتحرك في والدكم إلا لسانه، وهو يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله» فسمي مسجد السنوسي بعد هذه الحادثة بجامع شهيد المحراب.