حِنَّا الحَرَسْ حِنَّا يا نَاشِدٍ عَنَّا!!

في تغطية «مكة» لمشاركة الأمير الوزير/ متعب بن عبدالله في الملتقى الاقتصادي المنعقد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، انتقد سموه أداء وزارة الإسكان، ولم يجد مبرِّراً لتأخرها في الوفاء بوعودها، ثم قال مازحاً: «سلِّموها الحرس الوطني وشوفوا»!

في تغطية «مكة» لمشاركة الأمير الوزير/ متعب بن عبدالله في الملتقى الاقتصادي المنعقد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، انتقد سموه أداء وزارة الإسكان، ولم يجد مبرِّراً لتأخرها في الوفاء بوعودها، ثم قال مازحاً: «سلِّموها الحرس الوطني وشوفوا»!

الأحد - 27 أبريل 2014

Sun - 27 Apr 2014



في تغطية «مكة» لمشاركة الأمير الوزير/ متعب بن عبدالله في الملتقى الاقتصادي المنعقد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، انتقد سموه أداء وزارة الإسكان، ولم يجد مبرِّراً لتأخرها في الوفاء بوعودها، ثم قال مازحاً: «سلِّموها الحرس الوطني وشوفوا»!

هذه المزحة الذكية هي خير استهلالٍ لورقته التي قدمها في جلسة «متخذي القرار» بعنوان: (دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني-الحرس الوطني نموذجاً) حيث استعرض إنجازات وزارته المفخرة في خدمة المجتمع أمنياً وصحياً وتعليمياً ورياضياً وثقافياً وإعلامياً منذ كانت رئاسةً ولدت ونشأت وترعرعت ونضجت وفاضت وأغدقت بقيادة صانع التاريخ/ عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وكيله المخلص الأمين/ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري -رحمه الله- حيث أثبت رجال الحرس الوطني أن النخبة العسكرية فيه وفي الدفاع والداخلية هم أكثر المثقفين والمفكرين نشاطاً وتأثيراً لما يتميزون به من انضباط وشجاعةٍ وسرعةٍ في اتخاذ القرارات.

وبهذه العقلية المتقدمة حقق الحرس الوطني أعظم الإنجازات الصحية من المستشفيات ذات المواصفات العالمية إلى جامعة الملك سعود للتخصصات الطبية، وفي المجال التعليمي حقَّق جائزتين عالميتين من اليونسكو في تعليم المرأة ومحو الأمية، وبالمناسبة فمدارس الحرس الوطني كانت تسمي مدارس البنات بأسماء النساء العظيمات كأمهات المؤمنين بينما لا تزال وزارة التربية والتعليم تدرس هذه الخطوة معتمدة (الترقيم)!

أما في القطاع الثقافي فمهرجان الجنادرية يشهد أن الحرس الوطني هو خير من خدم الثقافة والمثقفين؛ حيث تُصمَّم برامجه بمشورة نخبة من خارج الحرس، ويستضيف المخالف لنا في الرأي قبل الموافق، ولا وجود لخطوط حمراء ولا قيود مسبقة؛ كما أكد معالي النائب/ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، في جلسات المشورة مؤخراً.

وبالعودة لمزحة سموه: ما العيب في أن تستعين وزارة الإسكان الوليدة بقطاعٍ يملك خبرةً تزيد على نصف قرن، كما استعانت رعاية الشباب بأرامكو؟