الآيس كريم يكتسح أفراح الزفاف بدلا من الحلويات

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، شهدت أفراح الزفاف في المدينة المنورة تقديم الآيس كريم بعد مائدة العشاء مباشرة، بدلا من الحلويات التقليدية، والتي تقدم عادة بأنواعها المختلفة في أغلب حفلات الزفاف.

وأوضح المواطن حمزة غبان بأن التغير الذي طرأ في بعض الأفراح بتقديم الآيس كريم بديلا عن الحلويات شيء جميل، ويعد نوعا من الترفيه الجديد والتنوع في خدمة ضيوف الحفل، وتخفيفا عنهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها المدينة المنورة مؤخرا.

إقبال كبير

وأضاف هتان باخشوين «اكتسحت ظاهرة تقديم الآيس كريم أفراح الزفاف في منطقة المدينة المنورة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث لاقى هذا التغيير إقبالا كبيرا وتحديدا من قبل الشباب والأطفال».

حلوى مجمدة

يذكر أن الآيس كريم، عبارة عن حلوى مجمدة معدة من الحليب أو من الماء والسكر، وقد يضاف إليها الفاكهة، وهي ما يطلق عليها في بعض اللهجات الآيس كريم أو الجيلاتي، وتصنع أيضا من هريس الفاكهة المجمدة أو من عصير الفاكهة.

بداية المثلجات

وتعود قصة المثلجات منذ عصور طويلة لنحو 3000 عام في الصين، حيث إن أباطرة الصين أول من قاموا بعمل المثلجات من ثلوج الجبال بخلطها مع الفواكه المختلفة، بالإضافة إلى النبيذ والعسل، وذلك لخلق طعم ممتع يناسب أوقات استرخائهم.

وفي 1295 جلب الرحالة ماركو بولو، خلطة المثلجات من الصين إلى إيطاليا، حيث بدأ أثرياء إيطاليا يضيفون اللبن على الثلج لينتجوا آيس كريم من اللبن المثلج.

انتقال الخلطة

وفي 1533 عندما أصبحت الأميرة الفلورنسية كاثرين دي ميديشي، ملكة فرنسا عقب زواجها من الملك هنري الثاني ملك فرنسا، انتقلت معها خلطة المثلجات اللبن المثلج من إيطاليا لفرنسا، وبعدها أصبح عدد من طهاة فرنسا ينتجون المثلجات بأطعمة لذيذة، كما افتتح أحد هؤلاء الطهاة محلا لبيع المثلجات المضاف إليه نكهات مختلفة مثل الشوكولاته والفراولة.

فوائد كثيرة

وحول فوائد المثلجات بين خبراء في التغذية أن للآيس كريم فوائد كثيرة، أهمها أنه يساعد على تقوية العظام، وحرق الدهون، وتخفيض ضغط الدم العالي، وزيادة النشاط العام للجسم، كما أثبت فعاليته في مكافحة سرطان القولون، إلى جانب دوره في تحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بالجلطات، وتقوية المناعة، ومنع تكون حصى الكلى.