الجاملي و الجاملية !
التحيز للون البشرة أو العرق يسمى «عنصرية»، والتحيز للطائفة يسمى «طائفية»، ولكن ماذا عن التحيز للجمال؟ وأقصد بذلك عندما تتاح الفرص الوظيفية والدعائية لأصحاب الجمال الرباني والصناعي، بينما الزملاء (الشيون) يركنون على الرفوف، حيث لا أذن تسمع ولا (عين تشوف).
التحيز للون البشرة أو العرق يسمى «عنصرية»، والتحيز للطائفة يسمى «طائفية»، ولكن ماذا عن التحيز للجمال؟ وأقصد بذلك عندما تتاح الفرص الوظيفية والدعائية لأصحاب الجمال الرباني والصناعي، بينما الزملاء (الشيون) يركنون على الرفوف، حيث لا أذن تسمع ولا (عين تشوف).
الجمعة - 17 يناير 2014
Fri - 17 Jan 2014
التحيز للون البشرة أو العرق يسمى «عنصرية»، والتحيز للطائفة يسمى «طائفية»، ولكن ماذا عن التحيز للجمال؟ وأقصد بذلك عندما تتاح الفرص الوظيفية والدعائية لأصحاب الجمال الرباني والصناعي، بينما الزملاء (الشيون) يركنون على الرفوف، حيث لا أذن تسمع ولا (عين تشوف).
التحيز العنصري والطائفي تم تجريمه، وتتم محاربته يوميا وأحيانا سنوياً (على حسب الحاجة)، وتشن ضده الحملات وتسن في وجهه القوانين، بينما التحيز للجمال رغم ما فيه من تمييز مقزز وانحياز مكشوف وممارسة معلنة يترك له العنان! فلا عين تدمع ولا جيب يشق ولا حملة تشن.
أتمنى وضع حد لهذا النوع من الممارسات، ولتكن البداية بتسمية هذا التصرف لتسهل محاربته، ما رأيكم بمسمى «جاملية» و «جاملي»؟! تصدقون! حتى بالتسمية ظلمناه، بالله هذا اسم؟!