دروس نسائية بمصليات المسجد الحرام

بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إقامة دروس علمية خاصة بالنساء على مدار العام بواقع 3 دروس أيام الجمعة والسبت والاثنين داخل أروقة مصليات النساء بالحرم المكي الشريف.
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إقامة دروس علمية خاصة بالنساء على مدار العام بواقع 3 دروس أيام الجمعة والسبت والاثنين داخل أروقة مصليات النساء بالحرم المكي الشريف.

الجمعة - 17 يناير 2014

Fri - 17 Jan 2014


بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إقامة دروس علمية خاصة بالنساء على مدار العام بواقع 3 دروس أيام الجمعة والسبت والاثنين داخل أروقة مصليات النساء بالحرم المكي الشريف.

وقال مدير شؤون المرشدات بالمسجد الحرام الشيخ عادل الحمدان إن هذا الأمر جاء بناء على مبادرة مباشرة من رئيس شؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، مضيفا أنه ستقام دورة “إعداد الداعيات” الخاصة بالنساء لنشر العمل الدعوي في المجتمع.

وقالت الأستاذة المساعدة بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب بجامعة الإمام الدكتورة بدرية البشر إن تعليم المرأة وتفقيهها بأمور دينها من ضرورات الحياة، لكونها تمثل ركنا هاما في المجتمع، وعضوا مؤثرا فيه.

وأضافت البشر أن عصرنا الحاضر زادت الحاجة فيه إلى حلقات العلم والتفقه في الدين، نظرا لمستجدات الفترة من جهة، وتكالب الفتن من جهة أخرى، منوهة إلى أن حكومتنا حرصت على توفير حلقات العلم والمعرفة في كل مكان ترى الحاجة فيه ماسة، ومن هذه الأماكن بيت الله الحرام، حيث دأبت منذ أمد بعيد على تنظيم حلقات علمية لعدد من المشايخ والعلماء، انتفع بها جمع غفير من المسلمين فتعلموا أمور دينهم، وصحح كثير من المفاهيم الخاطئة لديهم. وشددت على أن بيت الله الحرام مقصد المسلمين والمسلمات من أنحاء العالم وتفد إليه المسلمات على مختلف بيئاتهن وأفهامهن ومعتقداتهن، وفيهن من لم يكتمل لديها العلم بالأصول الشرعية، بل إن منهن من لديها ما يخل بعقيدتها من بدع واعتقادات نشأت عليها أو رأت من يفعلها فقلدته عن جهل منها، إضافة إلى ذلك أن الغالب على من يأتي لبيت الله الحرام يكون متلهفا للاستزادة من الدين وذهنه يكون خاليا من أمور الدنيا، ومتجها إلى الله تعالى، فهذه التهيئة تيسر التلقي ومن ثم القبول، لذا كان من الضروري توفر مثل هذه الحلقات العلمية لهن أسوة بالرجال، على أن يكن بمعزل عن الرجال، حفاظا على خصوصيتهن.