باحثون: احتمالية وجود مدينة مدفونة بتاريخية جدة

فتح العثور على آثار مدفونة تحت جدة التاريخية أبواب احتمالية وجود مدينة مدفونة مليئة بالآثار تعود لما قبل المدينة نفسها طمرت بفعل البناء على مر القرون الماضية، حيث شدد باحثون ومهتمون في شؤون المدينة القديمة على ضرورة التنقيب عن الآثار بتاريخية جدة.

فتح العثور على آثار مدفونة تحت جدة التاريخية أبواب احتمالية وجود مدينة مدفونة مليئة بالآثار تعود لما قبل المدينة نفسها طمرت بفعل البناء على مر القرون الماضية، حيث شدد باحثون ومهتمون في شؤون المدينة القديمة على ضرورة التنقيب عن الآثار بتاريخية جدة.

الجمعة - 17 يناير 2014

Fri - 17 Jan 2014



فتح العثور على آثار مدفونة تحت جدة التاريخية أبواب احتمالية وجود مدينة مدفونة مليئة بالآثار تعود لما قبل المدينة نفسها طمرت بفعل البناء على مر القرون الماضية، حيث شدد باحثون ومهتمون في شؤون المدينة القديمة على ضرورة التنقيب عن الآثار بتاريخية جدة.

بداية توقع نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار علي الغبان في حديث لـ»مكة» وجود آثار يعود تاريخها لما قبل المنطقة التاريخية نفسها، خاصة المواقع القريبة من بيت نصيف ومسجد الشافعي.

أما مدير مشاريع التراث العمراني في المنطقة التاريخية سامي نوار فبين أن المؤشرات تدل على احتمالية أن تكون المباني معالم لآثار مدفونة تحتها، مستدلا بوجود محراب آخر تحت محراب مسجد الشافعي، وثبت أنه أقدم من المحراب الموجود فوق الأرض ومشابه له.

ويواصل نوار حديثه «إن آخر ترميم للمسجد كان قبل 500 عام مما يدلنا على مدى العمق الذي كانت فيه المدينة في ذلك الوقت».

وفي سؤال حول هدر الجهود والأموال في ترميم المنطقة ثم التنقيب عن آثارها، يتابع «وجود هذه الآثار لا يتعارض مع أعمال الترميم، لكنه يؤثر على البناء الحديث»، مشيرا إلى وجود تعاون بين الأمانة والهيئة للحفاظ على الآثار التي تحت أرض جدة».

وفي السياق نفسه يوضح الخبير في شؤون المدينة القديمة عبد الوهاب أبو زنادة أنه عثر على مدافع صغيرة تحت الأرض، خلال عمليات هدم بمنطقة البلد، كما اكتُشِفَ ما تبقى من عين فرج يُسر.

ويضيف «عند إزالة مباني الشركة العربية للسيارات ظهرت آثار مقبرة قديمة يتوسطها ضريح كبير عليه بقايا قبة، قيل إنه للعيدروس».