أكاديمي: بول الإبل مضاد حيوي وعلاج للسرطان
تزامنا مع الجدل الذي صاحب التداوي «بأبوال الإبل» ومكوناتها والسجال حول طهارتها ونجاستها إضافة إلى مشروعيتها، أكد وكيل كلية الطب للتطوير والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالعزيز القباع، أن «أبوال الإبل» تستخدم في علاج الفطر الذي يصيب الإنسان، مبينا أن كثيرا من الدراسات أثبتت احتوائه على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية
تزامنا مع الجدل الذي صاحب التداوي «بأبوال الإبل» ومكوناتها والسجال حول طهارتها ونجاستها إضافة إلى مشروعيتها، أكد وكيل كلية الطب للتطوير والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالعزيز القباع، أن «أبوال الإبل» تستخدم في علاج الفطر الذي يصيب الإنسان، مبينا أن كثيرا من الدراسات أثبتت احتوائه على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية
الجمعة - 18 أبريل 2014
Fri - 18 Apr 2014
تزامنا مع الجدل الذي صاحب التداوي «بأبوال الإبل» ومكوناتها والسجال حول طهارتها ونجاستها إضافة إلى مشروعيتها، أكد وكيل كلية الطب للتطوير والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالعزيز القباع، أن «أبوال الإبل» تستخدم في علاج الفطر الذي يصيب الإنسان، مبينا أن كثيرا من الدراسات أثبتت احتوائه على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية.
وأكد القباع خلال ورقة عمل قدمها في الجامعة تحت عنون «الإعجاز العلمي الصحي في أبوال الإبل» بالرياض أمس، أن هناك كثيرا من الأسرار والفوائد تندرج تحت أبوال الإبل، مبينا أنه اطلع على كثير من الدراسات العلمية الحديثة حول أبوال الإبل وطرق التداوي بها، موضحا أن بعضها أثبت فاعلية علاجها للفطر الذي يصيب الإنسان، والنبات، والحيوان، وأنه يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية.
فيما أكد وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية الدكتور أسامة الخميس، أن علاج أبوال الإبل أثبت فاعليته في مضادات البكتريا وعلاج السرطان، مشيرا إلى أن التداوي بها ورد في الطب القديم، وأن هناك آثارا علاجية فعاله لبول الإبل، من خلال قراءات علمية لكثير من الدراسات الحديثة في مجال التداوي طبيا، سواء في مجال مضادات البكتريا، أو حتى في علاج السرطان.
من جهته، أشار الأستاذ المساعد بقسم السنة النبوية وعلومها بكلية أصول الدين بالجامعة الدكتور رامز أبو السعود، إلى وجود شبهات مثارة حول التداوي بالإبل، ورد عليها بأن هناك من قال بنجاسة أبوال الإبل، وآخرون أثبتوا طهارتها، وخلص بأدلة عديدة تميل إلى ترجيح القول بطهارة بولها، وقال «إن أبوال الإبل طاهرة وليست نجسة، وإن ما يؤكل لحمه بوله طاهر».