الاتفاق يخسر دعم الشباب والاتحاد لزيادة الأندية

تترقب الجماهير الاتفاقية بشغف خبر إعلان زيادة أندية الدوري الممتاز بعد هبوط فريقها لأندية دوري ركاء، حيث قدم الفريق خلال الموسم الرياضي الماضي أسوأ أداء وعاش تحت رحمة الأخطاء الإدارية المتراكمة، والتي كانت سببا مباشرا في هبوط الفريق للمرة الأولى في تاريخه عقب صعوده لدوري الأضواء عام 1977.
تترقب الجماهير الاتفاقية بشغف خبر إعلان زيادة أندية الدوري الممتاز بعد هبوط فريقها لأندية دوري ركاء، حيث قدم الفريق خلال الموسم الرياضي الماضي أسوأ أداء وعاش تحت رحمة الأخطاء الإدارية المتراكمة، والتي كانت سببا مباشرا في هبوط الفريق للمرة الأولى في تاريخه عقب صعوده لدوري الأضواء عام 1977.

الخميس - 17 أبريل 2014

Thu - 17 Apr 2014




تترقب الجماهير الاتفاقية بشغف خبر إعلان زيادة أندية الدوري الممتاز بعد هبوط فريقها لأندية دوري ركاء، حيث قدم الفريق خلال الموسم الرياضي الماضي أسوأ أداء وعاش تحت رحمة الأخطاء الإدارية المتراكمة، والتي كانت سببا مباشرا في هبوط الفريق للمرة الأولى في تاريخه عقب صعوده لدوري الأضواء عام 1977.

فالنادي لم يعد يحمل من اسمه شيئا حيث تكالبت عليه المشاكل من كل صوب حتى عصفت به إلى دوري الأولى الأمر الذي أحدث شرخا في وحدة الصف الاتفاقي بين معارض ومؤيد لبقاء إدارة عبدالعزيز الدوسري، فأصبحت مشاكله تتصدر عناوين وسائل الإعلام المختلفة بين عناد وتمسك بكرسي الرئاسة من قبل إدارة الدوسري وبين مطالبات شرفية وجماهيرية بالرحيل وترك الفرصة لإدارة شابة ذات أفق إداري وفكر جديد.


 


صدمة الهبوط


 


نزل خبر إعلان هبوط الفريق لدوري ركاء بمثابة الصدمة والفاجعة لجماهير النواخذة وجميع متابعي المشهد الرياضي، فالمؤشرات تؤكد أن الاتفاق يمر بمرحلة حرجة هذا الموسم ولكن لم يكن يخلد بذهن جماهيره أن تحدث المفاجأة! بيد أن الواقع والمنطق كان يشير لهبوط الفريق نتيجة المستويات والنتائج السيئة التي ظهر بها هذا الموسم نتيجة التخبطات والقرارات الإدارية بتعاقب أربعة مدربين على الفريق خلال موسم، إضافة للاستقطابات المتواضعة على المستويين المحلي والأجنبي التي لم تستطع تعويض رحيل عدد من النجوم البارزين الذين غادروا الفريق بالموسمين الماضيين.


 


رحيل الدوسري




انفجرت الجماهير الاتفاقية غضبا بعد هبوط الفريق على إدارة الدوسري وقادت حملة مؤيدة للموقف الشرفي بهدف التغيير وإسقاط الإدارة الحالية، حيث قامت أعداد كبيرة من الجماهير الاتفاقية باقتحام النادي رغم إغلاق الأبواب بوجهها رافعة اللوحات المنددة بالدوسري وطالبت في ذات الوقت بتنصيب خالد الدبل وإعادة رجاله الداعمين بعد تطفيشهم من قبل الإدارة الحالية وهو ما دفع إدارة الدوسري لطلب رجال الشرطة لتفريقهم وإخراجهم من النادي بعد أن وصل صوتهم للرأي العام بطريقة سلمية.


 


كيكة الهبوط




لم تأت مبادرة قدامي اللاعبين الموالين للدوسري في صالحه بعد أن قادوا تجمعا بالنادي لتأييد الرئيس بالبقاء في كرسي الرئاسة، حيث واجهت الدعوة انتقادات لاذعة إثر الاحتفال الذي نظمته المبادرة بهدف تأييد الرئيس عبر كيكة تم تجهيزها وضعت عليها صورة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري وحفلة طرب أمام مرأى ومسامع لاعبي الفريق أثناء تأديتهم لمرانهم الاستعدادي لمواجهة الشباب بدور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في وقت يحتاج فيه الجميع للهدوء في ظل الأزمة النفسية السيئة التي يعيشها الجميع بعد ليلة الهبوط الحزينة.


 


الاتفاق بلا وفاق!




لم يعد الاتفاق يحمل من اسمه شيئا وبات صفه منشقا بالخلافات الشرفية التي برزت بعد حدوث النكسة فأصبح الوضع الشرفي منقسما بين تيارين أحدهما معارض لبقاء الدوسري في كرسي الرئاسة ومطالبا بإحداث تغيبرات عاجلة لتدارك الوضع المتردي بعد أن تم تجهيز إدارة جديده بقيادة خالد الدبل أحد الكوادر الشابة التي سبق وأن قادت الفئات السنية وحققت معها بطولات، فيما يعزز التيار الآخر المناصر للإدارة الحالية بقاء إدارة الدوسري وتجديد الثقة وإكمال فترة السنة المتبقية لها في كرسي الرئاسة.


 


مهمة البقاء




ألقت الاتهامات التي أطلقها رئيس الاتفاق بحق فريقي الاتحاد والشباب بعد تشكيكه في نزاهة لقاءاتهما الأخيرة في آخر جولات دوري جميل والتي أسهمت في هبوط فريقه لدوري المظاليم بعد تعادله نقطيا مع الشعلة وبفارق مواجهة الفريقين، بظلال قاتمة على المشهد وأثرت تلك التصريحات سلبيا على علاقة النادي بالأندية محل الاتهام ولم يعد النادي يعتمد على كسب أصوات مسؤولي الشباب والاتحاد في عملية التصويت على قرار الزيادة إذا ما وضعت الكرة في ملعب الأندية من قبل اتحاد القدم.


 


حفظ ماء الوجه




على الرغم من الأوضاع النفسية الصعبة التي يعيشها الفريق الاتفاقي لكنه عاد سريعا وتأهل لدور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تجاوزه الفيصلي برياعية مستحقة، ليواجه الشباب ذهابا وإيابا في مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة، ويأمل النواخذة في الوصول للمباراة النهائية وتحقيق الكأس الغالية لحفظ ماء الوجه مع نهاية الموسم الحالي بعد أن فقد الأهم باللعب بين أندية الكبار الموسم القادم.