باماقوس تحول الأسلاك المعدنية إلى مجوهرات
بالإصرار والعزيمة تصبح الفكرة حية قابلة للتحقق على أرض الواقع، فمعظم الابتكارات الكبيرة في حياتنا كانت مجرد أفكار راودت أصحابها العلماء في البدء، ولكنهم بإصرارهم حولوها إلى أشياء تستفيد منها البشرية قاطبة
بالإصرار والعزيمة تصبح الفكرة حية قابلة للتحقق على أرض الواقع، فمعظم الابتكارات الكبيرة في حياتنا كانت مجرد أفكار راودت أصحابها العلماء في البدء، ولكنهم بإصرارهم حولوها إلى أشياء تستفيد منها البشرية قاطبة
الاثنين - 14 أبريل 2014
Mon - 14 Apr 2014
بالإصرار والعزيمة تصبح الفكرة حية قابلة للتحقق على أرض الواقع، فمعظم الابتكارات الكبيرة في حياتنا كانت مجرد أفكار راودت أصحابها العلماء في البدء، ولكنهم بإصرارهم حولوها إلى أشياء تستفيد منها البشرية قاطبة.
من هذا المبدأ انطلقت مصممة المجوهرات والإكسسوارات، نادية باماقوس، عازمة على تحويل الأسلاك المعدنية وتطويعها إلى حلي رقيقة ذات مجوهرات وقطع ثمينة وأحجار كريمة كانت حريصة على جمعها في سفرها لتعود إلى السعودية وتبدأ بتصميمها على الشكل الذي يروق لها.
نادية باماقوس صنعت من أسلاك المعدن أجمل المجوهرات التي طعمتها بالأحجار الكريمة كالياقوت والألماس والزمرد والزفير والعقيق وفصوص الزركون، وهي أكثر ما تجذب المشترين، سواء من النساء أو الرجال، وكثيرا ما تقدم كهدايا للأهل والأصدقاء.
وتشير المصممة إلى أن أكثر ما يميزها في تصاميمها أنها تصنع الإكسسوارات حسب الطلب المناسب للسهرة أو للون الفستان،حيث لا يكرر التصميم أبدا نظراً لتفرد الأحجار وندرتها، ولاعتمادها الأساسي على إنسيابية اليد في صناعة الإكسسوارات وتقبلها لآراء الجميع والترحيب بها ومحاولة البحث عن كل جديد لتطوير عملها وإخراجه على الوجه الذي يرضي جميع الأذواق.
وترى أن هذا السبب هو الذي سيوصلها إلى العالمية ويساعدها في تحقيق طموحها الذي تسعى لتحقيقه.
وتضيف باماقوس أن فكرة تصميم الإكسسوارات عموما أتت من خلال عملها الأساسي وهو تزيين العرائس، فكانت عندما تصفف شعر العروس تحاول تزيين تسريحة الشعر بإكسسوار مناسب للون الفستان ولون المكياج.