ثغرات بآلية تقييم شركات نقل الحجاج.. والنقابة: سنرفعها للوزارة

تعالت أصوات مجموعة من مديري شركات نقل الحجاج خلال اجتماع النقابة العامة للسيارات بحي أم الجود بمكة المكرمة أخيرا، اعتراضا على آلية تقييم شركات نقل الحجاج خلال موسم الحج، ما دفع رئيس عام النقابة اللواء أحمد سمباوه للتدخل والتشديد على تحكيم اللوائح وأنظمة النقابة
تعالت أصوات مجموعة من مديري شركات نقل الحجاج خلال اجتماع النقابة العامة للسيارات بحي أم الجود بمكة المكرمة أخيرا، اعتراضا على آلية تقييم شركات نقل الحجاج خلال موسم الحج، ما دفع رئيس عام النقابة اللواء أحمد سمباوه للتدخل والتشديد على تحكيم اللوائح وأنظمة النقابة

الاثنين - 20 يناير 2014

Mon - 20 Jan 2014


تعالت أصوات مجموعة من مديري شركات نقل الحجاج خلال اجتماع النقابة العامة للسيارات بحي أم الجود بمكة المكرمة أخيرا، اعتراضا على آلية تقييم شركات نقل الحجاج خلال موسم الحج، ما دفع رئيس عام النقابة اللواء أحمد سمباوه للتدخل والتشديد على تحكيم اللوائح وأنظمة النقابة.

وسجل المعترضون ملاحظاتهم على الآلية الحالية في تقييم الشركات، وسلموها لرئيس النقابة بحسب طلبه لدراستها ورفعها لوزارة الحج، لتطويرها كي تتناسب مع الشركات الكبيرة والصغيرة.

وقال مدير التسويق والمبيعات بالشركة السعودية للنقل المهندس عبدالرحمن أبوعلي «إن آلية التقييم الحالية غير مهنية في بعض عناصرها وتعتمد على الاجتهاد الشخصي، ولا تناسب جميع الشركات وبها خلل ولا بد من تطويرها وسد ثغراتها، واقترح أن يكون التقييم معياريا، وضرب مثلا لأحد عناصر التقييم وهو اجتياز الحافلة للفحص الدوري، مشيرا إلى أن شركته اجتازت منها 6 آلاف حافلة للفحص، وفشلت 1000 حافلة، وخصمت 1000 نقطة من تقييم شركته، بينما شركة صغيرة لديها 50 حافلة، فشل منها 10 حافلات في اجتياز الفحص، خصم عليها 10 نقاط»، مستغربا تطبيقها بهذا الشكل.

وأوضح الأمين العام والمتحدث للنقابة مروان زبيدي أن تقييم أداء الشركات تشارك فيه وزارة الحج والنقابة العامة للسيارات بنسبتين مختلفتين، الأولى 25%، والثانية 75%، وذلك بحسب أعلى الدرجات التي حصلت عليها في صيانة الحافلات وانخفاض الأعطال وحداثة أسطولها وغيرها من العناصر.