تقديم أذان الجمعة الأول في الحرمين الشريفين

عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) الحديث

عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) الحديث

الجمعة - 11 أبريل 2014

Fri - 11 Apr 2014



عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) الحديث.

فمن المعلوم أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه قد سن أذان الجمعة الأول قبل دخول وقت الصلاة، ليتأهب ويستعد الناس للحضور إلى صلاة الجمعة، خاصة أهل المتاجر الذين غالبا ما يكونون مشغولين في محلاتهم حتى دخول وقت الصلاة!

فعلى ما ذكر وتطبيقا لهذه السنة يُفترض أن يقدم أذان الجمعة الأول في الحرمين الشريفين قبل دخول وقت الظهر – قبل الزوال - بساعة لتحقيق الغرض من سنة الأذان الأول يوم الجمعة، وهو الوقت الكافي للغسل والتجهيز والحضور وهو من المقاصد الشرعية للأذان الأول.

وقد طالب الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء، رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بضرورة إعادة النظر في (الأذان) الخاص بصلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وأوضح أن الأذان الثاني لصلاة الجمعة لا يفصله سوى بضع دقائق لا تتجاوز الثلاث عن الأذان الأول، لافتاً إلى أنه ينبغي أن يكون الزمن الفاصل أكثر مما يعمل به الآن لتتحقق الفائدة منه، وهي الاستعداد لصلاة الجمعة. وأشار الشيخ ابن منيع إلى أن لهيئة كبار العلماء توصية صادرة في هذا الشأن في الرؤية الشرعية للأذانين الأول والثاني لصلاة الجمعة، متمنياً أن تحظى بالعمل والتطبيق وذلك في صحيفة الجزيرة منذ تاريخ السبت 29 ذو الحجة 1429 العدد 13239 يعني مر على تنبيه الشيخ ابن منيع حتى الآن خمس سنوات ونصف! فلماذا لم يتم التطبيق إلى الآن؟