العموم: بريطانيا وفرنسا مسؤولتان عن انهيار ليبيا

الأربعاء - 14 سبتمبر 2016

Wed - 14 Sep 2016

u0643u0627u0645u064au0631u0648u0646 u0648u0633u0627u0631u0643u0648u0632u064a u0627u0644u0634u0631u064au0643u0627u0646 u0627u0644u0645u062au0647u0645u0627u0646 u0641u064a u0644u064au0628u064au0627      (u0625 u0628 u0623)
كاميرون وساركوزي الشريكان المتهمان في ليبيا (إ ب أ)
تعرضت الحكومتان البريطانية والفرنسية لانتقادات حادة بسبب اتباع «سياسة انتهازية لتغيير النظام» الليبي ما أدى إلى «انهيار سياسي واقتصادي»، وذلك في تقرير برلماني صدر في لندن أمس.



وقال التقرير الصادر عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم إنه في أوائل عام 2011، دفعت فرنسا وبريطانيا، بدعم من واشنطن المجتمع الدولي لدعم التدخل في ليبيا لحماية المدنيين من هجمات تشنها القوات، الموالية لمعمر القذافي.



وأضاف التقرير أنه بحلول منتصف عام 2011، فإن التدخل المحدود لحماية المدنيين تحول لسياسة انتهازية لتغيير النظام ولم يكن مدعوما باستراتيجية لدعم ورسم شكل ليبيا ما بعد القذافي.



وتابع بأن التدخل أسفر عن «انهيار سياسي واقتصادي وحرب بين الميليشيات وبين القبائل وأزمات إنسانية وأخرى خاصة بالمهاجرين وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وانتشار الأسلحة التي كانت في حوزة نظام القذافي في مختلف أنحاء المنطقة ونمو تنظيم داعش.



وذكر المشرعون بالتقرير أنه في بريطانيا، فإن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون «مسؤول في نهاية المطاف عن الفشل في تطوير استراتيجية متماسكة خاصة بليبيا».



وقال كريسبين بلونت رئيس اللجنة «كانت خيارات سياسية أخرى متاحة. الانخراط السياسي ربما كان قد وفر الحماية للمدنيين وتغيير النظام وبدء عملية إصلاح بتكلفة أقل لبريطانيا وليبيا».



يذكر أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق، ونيكولاي ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق، قادا بلديهما أثناء التدخل في ليبيا.