السفلتة تتعثر في واصلية الطائف ولصوص سرقوا الكهرباء

وجهان مختلفان لحي الواصلية بالطائف، وجه في الليل وآخر في النهار، فما إن تطأ قدماك الحي ليلا إلا وتجد الظلام قد ستر العيوب فيه، وما إن تشرق الشمس، حتى تفضح عن الجزء القبيح من ذلك الوجه الجميل والهادئ ليلا

وجهان مختلفان لحي الواصلية بالطائف، وجه في الليل وآخر في النهار، فما إن تطأ قدماك الحي ليلا إلا وتجد الظلام قد ستر العيوب فيه، وما إن تشرق الشمس، حتى تفضح عن الجزء القبيح من ذلك الوجه الجميل والهادئ ليلا

السبت - 05 أبريل 2014

Sat - 05 Apr 2014



وجهان مختلفان لحي الواصلية بالطائف، وجه في الليل وآخر في النهار، فما إن تطأ قدماك الحي ليلا إلا وتجد الظلام قد ستر العيوب فيه، وما إن تشرق الشمس، حتى تفضح عن الجزء القبيح من ذلك الوجه الجميل والهادئ ليلا..لتتكشف العيوب ويبدو الإهمال الذي يطال المشاريع المتعثرة، والطرق الداخلية غير المعبدة؛ لا إنارة..لا سفلتة ..لا أرصفة، وفوق هذا، تناثر النفايات في جنبات الحي بالرغم من أنه أقدم أحياء شرق السيل الصغير، التي تقع بين منطقة العرفاء مدخل محافظة الطائف من جهة الشرق، ومنطقة السيل الصغير شمالا، ويربطه بمنطقة العرفاء طريق متصل، بينما يربط الحي بين عدة قرى، منها قرية ذوي حجي ومنطقة القهيب وعدد من القرى المجاورة، ويعدّ حلقة وصل بين تلك القرى، ولهذا أطلق عليه اسم «الواصلية» لكنه يعاني الإهمال ما جعله في آخر صف المخططات السكنية.

ويروي لـ»مكة» عبدالله العتيبي، أحد سكان حي الواصلية، أن الحي يسكنه منذ أربعين عاما، أكثر من 10آلاف نسمة، ومع هذا ظل يعاني الإهمال.

ويوضح سلمان العتيبي، أنه قبل خمس سنوات، علمنا بأن هناك سفلتة للطرق وإنارة لشوارع الحي، إلا أننا فوجئنا بسفلتة الطرق الرئيسة مع بعض الشوارع والإنارة معدومة داخل الأحياء، بينما بقيت الطرق الرئيسة بأعمدة إنارة فارغة من الكيابل، جراء سحبها عنوة من قبل مجهولين، عملوا على تكسير الرصيف وسرقة جميع الكيابل.

وطالب عدد من أهالي الحي خلال حديثهم لـ»مكة» بتسريع إيجاد مدارس لكافة المراحل، وتعبيد الطرق بشكل كامل وإيجاد حل سريع وجذري للعمالة التي تتجول في أرجاء الحي بالليل والنهار.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية السيل الصغير لطفي الهذلي، أن ما يقع تحت مسؤولية البلدية هي التجاوزات العشوائية وتعدد الأدوار، ومراقبة الأسواق والمحال التجارية، ومراقبة أعمال النظافة وغيرها من التجاوزات.