توجه لإعفاء مدير صحة نجران
علمت «مكة» من مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أن هناك توجها لدى الوزير الدكتور محمد آل هيازع لإعفاء مدير صحة نجران صالح المونس، ونقل بعض القيادات الصحية في المنطقة، مؤكدا أن القرار قيد التنفيذ ولم يتبق سوى إصداره
علمت «مكة» من مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أن هناك توجها لدى الوزير الدكتور محمد آل هيازع لإعفاء مدير صحة نجران صالح المونس، ونقل بعض القيادات الصحية في المنطقة، مؤكدا أن القرار قيد التنفيذ ولم يتبق سوى إصداره
الأربعاء - 24 ديسمبر 2014
Wed - 24 Dec 2014
علمت «مكة» من مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أن هناك توجها لدى الوزير الدكتور محمد آل هيازع لإعفاء مدير صحة نجران صالح المونس، ونقل بعض القيادات الصحية في المنطقة، مؤكدا أن القرار قيد التنفيذ ولم يتبق سوى إصداره.
في سياق آخر تلقى مدير صحة نجران إشارة من الوزارة بتشكيل لجنة عاجلة في قضية الخطأ الطبي للطفلة ميار بعد تدخل جراحي بسبب سيولة في الدم، علما أن هذا الخطأ هو الثاني خلال 6 أيام بعد وفاة الطفلة سولاف، ويأتي هذا بعد أن وصلت الطفلة إلى المستشفى وهي تعاني من مشكلة بالعين اليمنى، وجراء الخطأ تضررت العين اليسرى، ولم تكن بحاجة إلى تدخل جراحي.
الطبيب المناوب - تحتفظ «مكة» باسمه - أجرى عملية ميار دون إجراء فحوصات للطفلة، مما أدى إلى تجمع للدم حول جمجمة الطفلة ذات الأعوام الأربعة، مما تطلب شفط الدم المترسب نتيجة الخطأ الطبي.
وكان والدها أدخلها طوارئ مستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، وبعد مضي أسبوع على علاجها عاد لها البصر مع وجود تشوهات في العين.
من جهة أخرى علمت «مكة» من مصدر مسؤول بوزارة الصحة أنه جرى رصد بعض المخالفات الإدارية في صحة نجران خلال الفترة الماضية، ومن أهمها وجود خلافات بين رؤساء الأقسام، ومحاولة كل نافذ إسقاط المنافس بشتى الوسائل مما أثر على سير العمل.
وأضاف المصدر أن المخالفات الإدارية رصدت ولكن لم يتخذ فيها قرار إداري أو عقابي، ومنها تجاوز مدير صحة نجران صلاحياته ووصفه لمديرية نجران بأنها أفضل من صحة منطقة الحدود الشمالية.
ورصدت اللجان تجاوزات عدة إلا أن التأخير في البت فيها ساهم في تراكم الأخطاء.
وعلمت «مكة» من مصدر أن هناك تجييشا لبعض العاملين في الصحة لفتح حسابات في تويتر والتسويق لنجاحات محددة وامتداح بعض مسؤولي صحة المنطقة على حساب المواطن، إضافة للاستعانة ببعض المغردين وعمل صفقات معهم لمدح بعض هؤلاء المسؤولين.
أبرز الأخطاء الطبية بنجران
ضحيتا خطأ تبديل المواليد بمستشفى الملك خالد بنجران، الطفل السعودي يعقوب آل منجم، والتركي علي يوسف جوجا.
وتعود تفاصيل القصة إلى قبل7 سنوات عندما قادت شكوك مقيما تركيا وزوجته حول صحة نسب ابنهما يعقوب إليهما، لإجراء فحوصات الحمض النووي، ليكتشفا أن الطفل الذي ربياه طوال أربع سنوات ليس ابنهما، وأنه كان قد جرى تبديله بالخطأ مع طفل آخر لعائلة سعودية.
وكان أمير منطقة نجران الأسبق مشعل بن سعود أعلن أن نتائج التحاليل أثبتت أن الطفل الذي يعيش مع الأسرة التركية سعودي، بينما طفل العائلة السعودية يعود للأسرة التركية، بعدما استبدلتهما ممرضة بمستشفى الملك خالد بنجران عند ولادتهما بالخطأ عام 1424.