597 بلدة سورية ملتزمة باتفاق التهدئة اعتبارا من اليوم
الأحد - 11 سبتمبر 2016
Sun - 11 Sep 2016
أفاد المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا بأن عدد البلدات والقرى الملتزمة بنظام التهدئة ارتفع إلى 597، طبقا لوكالة سبوتنيك الروسية أمس.
وأضاف المركز ومقره قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية أن هذا التطور الإيجابي تحقق بعد توقيع ممثلين عن 5 بلدات بريف اللاذقية على الاتفاقات بهذا الشأن خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضاف أن مفاوضات الانضمام تتواصل مع قادة لمسلحي المعارضة السورية بأرياف دمشق وحمص وحلب والقنيطرة.
كما أشار المركز إلى أن وقف الأعمال القتالية ظل صامدا بمعظم المحافظات، رغم تسجيل 7 خروقات في محافظة دمشق وحالة واحدة بريف اللاذقية.
إلى ذلك، يضع الاتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا، موسكو في وضع أفضل وأكثر قوة من واشنطن لتحديد ما إذا كان يمكن أن يكون هناك سلام دائم في البلاد أم لا.
ورغم أنهما أشارا إلى احتمالات الفشل، إلا أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف كانا متفائلين وهما يعلنان عن الاتفاق في جنيف.
إلا أن الاتفاق الجديد يبدو أنه يعاني من خلل في التوازن، لأنه يقضي بأنه إذا قام مقاتلو المعارضة بخرق وقف إطلاق النار فقد تهدد روسيا برد عسكري أو بالسماح للقوات السورية بالرد.
لكن في حال خرق الأسد وقف إطلاق النار لا تملك الولايات المتحدة عقابا واضحا للرد به.
ونتيجة لذلك، يبدو أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم أساسا -وتكاد تكون بالكامل- على حسن نوايا روسيا في سوريا.
إذ يمكن لموسكو أن تعاقب الأسد بسحب دعمها العسكري الذي حشدته تعزيزا لموقفه، إلا أنه إذا صمتت روسيا تجاه خروقات الحكومة السورية أو خرقت هي نفسها الاتفاق، فإن السبيل الوحيد أمام واشنطن ربما يكون التخلي عن وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ مع غروب شمس اليوم، وكذلك عن ترتيبات التعاون العسكري المفترض أن يبدأ بعد ذلك بأسبوع.
وأضاف المركز ومقره قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية أن هذا التطور الإيجابي تحقق بعد توقيع ممثلين عن 5 بلدات بريف اللاذقية على الاتفاقات بهذا الشأن خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضاف أن مفاوضات الانضمام تتواصل مع قادة لمسلحي المعارضة السورية بأرياف دمشق وحمص وحلب والقنيطرة.
كما أشار المركز إلى أن وقف الأعمال القتالية ظل صامدا بمعظم المحافظات، رغم تسجيل 7 خروقات في محافظة دمشق وحالة واحدة بريف اللاذقية.
إلى ذلك، يضع الاتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا، موسكو في وضع أفضل وأكثر قوة من واشنطن لتحديد ما إذا كان يمكن أن يكون هناك سلام دائم في البلاد أم لا.
ورغم أنهما أشارا إلى احتمالات الفشل، إلا أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف كانا متفائلين وهما يعلنان عن الاتفاق في جنيف.
إلا أن الاتفاق الجديد يبدو أنه يعاني من خلل في التوازن، لأنه يقضي بأنه إذا قام مقاتلو المعارضة بخرق وقف إطلاق النار فقد تهدد روسيا برد عسكري أو بالسماح للقوات السورية بالرد.
لكن في حال خرق الأسد وقف إطلاق النار لا تملك الولايات المتحدة عقابا واضحا للرد به.
ونتيجة لذلك، يبدو أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم أساسا -وتكاد تكون بالكامل- على حسن نوايا روسيا في سوريا.
إذ يمكن لموسكو أن تعاقب الأسد بسحب دعمها العسكري الذي حشدته تعزيزا لموقفه، إلا أنه إذا صمتت روسيا تجاه خروقات الحكومة السورية أو خرقت هي نفسها الاتفاق، فإن السبيل الوحيد أمام واشنطن ربما يكون التخلي عن وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ مع غروب شمس اليوم، وكذلك عن ترتيبات التعاون العسكري المفترض أن يبدأ بعد ذلك بأسبوع.