تحذير الدارسين على حسابهم من رفقاء السوء في الخارج

وجه لقاء الدارسين على حسابهم الخاص رسائل تحذيرية وتوجيهية للطلاب المقبلين على الدراسة في الخارج تضمنت التحذير من دوافع تعاطي المخدرات وعلى رأسها مجالسة أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع والتجربة والاعتقاد بقدرتها على زيادة التحصيل العلمي من خلال منح الطاقة للمستخدم

وجه لقاء الدارسين على حسابهم الخاص رسائل تحذيرية وتوجيهية للطلاب المقبلين على الدراسة في الخارج تضمنت التحذير من دوافع تعاطي المخدرات وعلى رأسها مجالسة أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع والتجربة والاعتقاد بقدرتها على زيادة التحصيل العلمي من خلال منح الطاقة للمستخدم

الثلاثاء - 23 ديسمبر 2014

Tue - 23 Dec 2014



وجه لقاء الدارسين على حسابهم الخاص رسائل تحذيرية وتوجيهية للطلاب المقبلين على الدراسة في الخارج تضمنت التحذير من دوافع تعاطي المخدرات وعلى رأسها مجالسة أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع والتجربة والاعتقاد بقدرتها على زيادة التحصيل العلمي من خلال منح الطاقة للمستخدم.

جاء ذلك خلال محاضرة لمدير إدارة الشؤون الوقائية بمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الرائد ناصر بن يوسف الزهراني ضمن فعاليات لقاء إعداد الدارسين على حسابهم الخاص والذي تنظمه وزارة التعليم العالي في فندق هيلتون جدة، حيث استعرض الزهراني مجموعة من الدوافع التي قد تكون وراء إدمان المخدرات.

وأوضح أن من أبرز تلك الدوافع فكرة الذات التي يشعر بها المتعاطي وحب الاستطلاع والفضول في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فتقوده إلى هاوية الدمار والهلاك، واستخدام المواد المحظورة للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب أيضا يسبب الإدمان.

وحذر الزهراني الطلاب والطالبات من الدوافع المبنية على الاعتقاد الخاطئ بزيادة التركيز للاستذكار أومحاولة الهروب من الواقع ومصاحبة أصدقاء السوء، لافتا إلى أن معظم تلك الحالات يقف خلفها ضعف الوازع الديني، وضعف الذات وانقيادها إلى الآخرين.

وخلال محاضرته، عرض الزهراني مشاهد توعوية توضح أعراض تعاطي المخدرات، إضافة إلى مجموعة من الصور التي تبين أضرار المواد المخدرة، وأصنافها، والخطورة الناجمة عن تعاطيها، إضافة إلى صور لمدمنين لقوا حتفهم جراء تعاطي هذه الآفة.

ووجه مدير إدارة الشؤون الوقائية الطلبة بالتعاون مع زملائهم إذا لاحظوا عليهم أعراض التعاطي، ومساعدتهم في التخلص من هذا الداء، وإبلاغ الملحقية الثقافية لمعالجة هذه الحالة قبل أن تصل إلى ما لا تحمد عقباه، مؤكدا أن حالات الإدمان حالات فردية إلا أنها تسيئ لسمعة كثير من الطلبة نظرا لما يتمتع به المبتعثون من الالتزام الديني.