اتفاق أمريكي روسي يمهد لاستئناف عملية السلام في سوريا
السبت - 10 سبتمبر 2016
Sat - 10 Sep 2016
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أمس التوصل لاتفاق يمثل انفراجة لإعادة عملية السلام السورية إلى مسارها بما في ذلك هدنة في أرجاء البلاد تبدأ مع غروب شمس الغد، وتحسين إيصال المساعدات الإنسانية، والاستهداف العسكري المشترك للجماعات الإسلامية المحظورة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي بعد محادثات ماراثونية في جنيف «اليوم ندعو أنا ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف باسم رئيسينا وبلدينا كل أصحاب المصلحة في سوريا لدعم الخطة التي توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل لأسرع نهاية ممكنة لهذا الصراع المفجع من خلال عملية سياسية».
كما قال لافروف إنه على الرغم من استمرار انعدام الثقة فإن الجانبين وضعا 5 وثائق من شأنها إحياء هدنة متعثرة تم الاتفاق عليها في فبراير الماضي وإتاحة التنسيق العسكري بين البلدين ضد الجماعات المتشددة في سوريا.
واتفق الجانبان على عدم نشر الوثائق. وجاء الاتفاق عقب محادثات استمرت لوقت متأخر من أمس الأول وعدد من المحاولات الفاشلة للتوصل لاتفاق خلال الأسبوعين الماضيين. وتأجل الإعلان أمس الأول كي يتشاور كيري والمفاوضون الأمريكيون مع المسؤولين بواشنطن. وقال كيري «ستبذل الولايات المتحدة مزيدا من الجهد لأننا نعتقد أن روسيا وزميلي (لافروف) لديهما القدرة على الضغط على نظام الأسد لإنهاء هذا الصراع والقدوم إلى الطاولة وتحقيق السلام».
وأضاف أن «حجر أساس» الاتفاق الجديد هو الاتفاق على أن الحكومة السورية لن تقوم بمهام جوية قتالية بالمنطقة المتفق عليها بذريعة ملاحقة مقاتلين من جبهة النصرة، الجناح السابق لتنظيم القاعدة بسوريا. وتابع «سيضع ذلك نهاية للبراميل المتفجرة ونهاية للقصف العشوائي ويملك القدرة على تغيير طبيعة الصراع».
وبموجب الاتفاق ستتوقف القوات الحكومية المدعومة من روسيا وجماعات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة عن القتال لفترة في إجراء لبناء الثقة. وخلال هذه الفترة ستكون هناك فرصة أمام مقاتلي المعارضة للانفصال عن الجماعات المتشددة في مناطق مثل حلب.
وإذا صمدت الهدنة ابتداء من الاثنين ستبدأ روسيا والولايات المتحدة 7 أيام من العمل التحضيري لإقامة «مركز تنفيذ مشترك» لتبادل المعلومات لتحديد الأراضي التي تسيطر عليها جبهة النصرة وجماعات المعارضة.
وسينسحب الجانبان المتحاربان من طريق الكاستيلو الاستراتيجي بحلب لإقامة منطقة منزوعة السلاح، بينما يتعين على جماعات المعارضة والحكومة توفير طريق آمن دون عوائق إلى جنوب المدينة عبر الراموسة.
ملامح الاتفاق
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي بعد محادثات ماراثونية في جنيف «اليوم ندعو أنا ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف باسم رئيسينا وبلدينا كل أصحاب المصلحة في سوريا لدعم الخطة التي توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل لأسرع نهاية ممكنة لهذا الصراع المفجع من خلال عملية سياسية».
كما قال لافروف إنه على الرغم من استمرار انعدام الثقة فإن الجانبين وضعا 5 وثائق من شأنها إحياء هدنة متعثرة تم الاتفاق عليها في فبراير الماضي وإتاحة التنسيق العسكري بين البلدين ضد الجماعات المتشددة في سوريا.
واتفق الجانبان على عدم نشر الوثائق. وجاء الاتفاق عقب محادثات استمرت لوقت متأخر من أمس الأول وعدد من المحاولات الفاشلة للتوصل لاتفاق خلال الأسبوعين الماضيين. وتأجل الإعلان أمس الأول كي يتشاور كيري والمفاوضون الأمريكيون مع المسؤولين بواشنطن. وقال كيري «ستبذل الولايات المتحدة مزيدا من الجهد لأننا نعتقد أن روسيا وزميلي (لافروف) لديهما القدرة على الضغط على نظام الأسد لإنهاء هذا الصراع والقدوم إلى الطاولة وتحقيق السلام».
وأضاف أن «حجر أساس» الاتفاق الجديد هو الاتفاق على أن الحكومة السورية لن تقوم بمهام جوية قتالية بالمنطقة المتفق عليها بذريعة ملاحقة مقاتلين من جبهة النصرة، الجناح السابق لتنظيم القاعدة بسوريا. وتابع «سيضع ذلك نهاية للبراميل المتفجرة ونهاية للقصف العشوائي ويملك القدرة على تغيير طبيعة الصراع».
وبموجب الاتفاق ستتوقف القوات الحكومية المدعومة من روسيا وجماعات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة عن القتال لفترة في إجراء لبناء الثقة. وخلال هذه الفترة ستكون هناك فرصة أمام مقاتلي المعارضة للانفصال عن الجماعات المتشددة في مناطق مثل حلب.
وإذا صمدت الهدنة ابتداء من الاثنين ستبدأ روسيا والولايات المتحدة 7 أيام من العمل التحضيري لإقامة «مركز تنفيذ مشترك» لتبادل المعلومات لتحديد الأراضي التي تسيطر عليها جبهة النصرة وجماعات المعارضة.
وسينسحب الجانبان المتحاربان من طريق الكاستيلو الاستراتيجي بحلب لإقامة منطقة منزوعة السلاح، بينما يتعين على جماعات المعارضة والحكومة توفير طريق آمن دون عوائق إلى جنوب المدينة عبر الراموسة.
ملامح الاتفاق
- 5 وثائق لبناء الثقة والاتفاق على عدم النشر.
- هدنة تبدأ مع غروب شمس الغد.
- تحسين إيصال المساعدات الإنسانية.
- تنسيق عسكري ضد الجماعات المحظورة.
- عدم شن النظام لغارات على المعارضين.
- انفصال مقاتلي المعارضة عن الإرهابيين.
- إنشاء مركز تنسيق مشترك لتبادل المعلومات.
- إقامة منطقة منزوعة السلاح بحلب.