أخصائيون يحذرون من استخدام الكلوركس كمبيض للبشرة
الأحد - 11 سبتمبر 2016
Sun - 11 Sep 2016
انتشرت في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي نصائح باستخدام الكلوركس لتبييض البشرة.
وقد تداول أخيرا عدد ممن يصفن أنفسهن بخبيرات العناية بالبشرة على مواقع التواصل نصائح باستخدام الكلوركس لتبييض البشرة وتحسين مظهرها بالإضافة لعلاج العديد من المشكلات الجلدية كالأكزيما والحساسية، وذلك بإضافة 15 ملليتر من سائل الكلوركس إلى 151 ليترا من الماء وهو حسب ما تم تداوله كفيل بالتبييض وتحسين درجة اللون وعلاج الأكزيما.
وتحتشد مواقع التواصل بتعليق كثيرات ممن جربن تلك الوصفة يؤكدن فيها أنها ناجحة ومفيدة، فيما تؤكد أخريات على أن الكلوركس مادة قوية ولا يجرؤن على وضعها على بشرتهن.
علاج للأكزيما
ومن جهته أكد استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك فهد ومستشفى الأطفال بالمدينة المنورة الدكتور أسامة الشريف أن استخدام الكلوركس في علاج الإكزيميا والحساسية شيء معروف منذ عدة سنوات وقد عاد للظهور الآن، وهو نفس الكلوركس الموجود في الأسواق والذي يستخدم في تنظيف وتطهير الملابس، لافتا إلى أن تلك المادة معتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ويستخدم في عياداتها الجلدية بشكل واسع.
وبين أن الكلوركس يعمل على قتل نوع من المستعمرات البكتيرية في بعض حالات الأكزيما وليس جميعها، ويتم تصنيف تلك الحالات حسب تشخيص الطبيب المختص وتحت إشرافه، ومن تلك الحالات الأكزيما المصحوبة بالصديد.
وأشار إلى أنه في 2015 شارك في مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية، عرضت فيه العديد من الدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها على العديد من الحالات وأثبتت فعاليته في علاج الأكزيما، وتمت التوصية باستخدام الكلوركس في علاج الأكزيما حسب المعايير المحددة وتحت إشراف طبي وبشكل تدريجي وأضاف الشريف أنه تم استخدام الكلوركس مع العديد من المرضى في عيادته وفي عدد من عيادات كبار الأطباء في السعودية إلا أن ذلك لا يلقى القبول لدى بعض المرضى خوفا منهم من استخدامه.
وأشار إلى أنه لم يثبت علميا نجاح استخدامه في التبييض، محذرا من استخدامه بدون استشارة طبية وبعشوائية مما قد يؤثر على صبغة الميلانين، وبالتالي التسبب في حدوث البهاق.
إشراف طبي
من جهتها قالت الدكتورة ازهار مرغلاني أخصائية الأمراض الجلدية بالفعل الكلوروكس المستخدم في تبييض الملابس واسمه العلمي sodium hypochlorite أثبت علميا دوره كمعقم ومطهر للجروح وينصح به لمرضى الأكزيما.
وذلك بوضع نصف كوب من الكلوركس(118 مللترا) على حوض استحمام مليء بالماء(151 ليترا) والاسترخاء فيه لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، مشيرة إلى أنه ثبت علميا» أيضا» مقدرته على تفتيح وتبييض لون البشرة، ناصحة المهتمات بالعناية بالبشرة باللجوء إلى المركبات الطبية تحت إشراف طبيب مختص.
مادة خطرة
بينت الصيدلانية بشاير القائدي أن خطورة مادة هيبوكلوريت الصوديوم يكون حسب نسبة تركيزها، موضحة أنها توجد بتركيز عال نسبيا في المنظفات، وكذلك في عمليات تعقيم المياه، وأوضحت أن التعرض إليها عن طريق الخطأ أو بدون أخذ الاحتياطات اللازمة قد يؤدي إلى حروق وتقرحات ومشاكل في التنفس.
وهي تستخدم في تبييض وحشو الأسنان بتركيز منخفض يتراوح ما بين %0.05-%2 ، وفي حال تجاوزت المادة حدود السن المعالج من الممكن أن تؤدي إلى حدوث بعض المشاكل مثل ألم حاد، وتورم ونزيف، مشيرة إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن استخدام تركيز مخفف يصل إلى %0.005 من مادة هيبوكلوريت الصوديوم كحمام مائي بالإضافة إلى الأدوية الموصى بها قد يخفف من حدة بعض الالتهابات الجلدية المعدية.
وقد تداول أخيرا عدد ممن يصفن أنفسهن بخبيرات العناية بالبشرة على مواقع التواصل نصائح باستخدام الكلوركس لتبييض البشرة وتحسين مظهرها بالإضافة لعلاج العديد من المشكلات الجلدية كالأكزيما والحساسية، وذلك بإضافة 15 ملليتر من سائل الكلوركس إلى 151 ليترا من الماء وهو حسب ما تم تداوله كفيل بالتبييض وتحسين درجة اللون وعلاج الأكزيما.
وتحتشد مواقع التواصل بتعليق كثيرات ممن جربن تلك الوصفة يؤكدن فيها أنها ناجحة ومفيدة، فيما تؤكد أخريات على أن الكلوركس مادة قوية ولا يجرؤن على وضعها على بشرتهن.
علاج للأكزيما
ومن جهته أكد استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك فهد ومستشفى الأطفال بالمدينة المنورة الدكتور أسامة الشريف أن استخدام الكلوركس في علاج الإكزيميا والحساسية شيء معروف منذ عدة سنوات وقد عاد للظهور الآن، وهو نفس الكلوركس الموجود في الأسواق والذي يستخدم في تنظيف وتطهير الملابس، لافتا إلى أن تلك المادة معتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ويستخدم في عياداتها الجلدية بشكل واسع.
وبين أن الكلوركس يعمل على قتل نوع من المستعمرات البكتيرية في بعض حالات الأكزيما وليس جميعها، ويتم تصنيف تلك الحالات حسب تشخيص الطبيب المختص وتحت إشرافه، ومن تلك الحالات الأكزيما المصحوبة بالصديد.
وأشار إلى أنه في 2015 شارك في مؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية، عرضت فيه العديد من الدراسات والأبحاث التي تم إجراؤها على العديد من الحالات وأثبتت فعاليته في علاج الأكزيما، وتمت التوصية باستخدام الكلوركس في علاج الأكزيما حسب المعايير المحددة وتحت إشراف طبي وبشكل تدريجي وأضاف الشريف أنه تم استخدام الكلوركس مع العديد من المرضى في عيادته وفي عدد من عيادات كبار الأطباء في السعودية إلا أن ذلك لا يلقى القبول لدى بعض المرضى خوفا منهم من استخدامه.
وأشار إلى أنه لم يثبت علميا نجاح استخدامه في التبييض، محذرا من استخدامه بدون استشارة طبية وبعشوائية مما قد يؤثر على صبغة الميلانين، وبالتالي التسبب في حدوث البهاق.
إشراف طبي
من جهتها قالت الدكتورة ازهار مرغلاني أخصائية الأمراض الجلدية بالفعل الكلوروكس المستخدم في تبييض الملابس واسمه العلمي sodium hypochlorite أثبت علميا دوره كمعقم ومطهر للجروح وينصح به لمرضى الأكزيما.
وذلك بوضع نصف كوب من الكلوركس(118 مللترا) على حوض استحمام مليء بالماء(151 ليترا) والاسترخاء فيه لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، مشيرة إلى أنه ثبت علميا» أيضا» مقدرته على تفتيح وتبييض لون البشرة، ناصحة المهتمات بالعناية بالبشرة باللجوء إلى المركبات الطبية تحت إشراف طبيب مختص.
مادة خطرة
بينت الصيدلانية بشاير القائدي أن خطورة مادة هيبوكلوريت الصوديوم يكون حسب نسبة تركيزها، موضحة أنها توجد بتركيز عال نسبيا في المنظفات، وكذلك في عمليات تعقيم المياه، وأوضحت أن التعرض إليها عن طريق الخطأ أو بدون أخذ الاحتياطات اللازمة قد يؤدي إلى حروق وتقرحات ومشاكل في التنفس.
وهي تستخدم في تبييض وحشو الأسنان بتركيز منخفض يتراوح ما بين %0.05-%2 ، وفي حال تجاوزت المادة حدود السن المعالج من الممكن أن تؤدي إلى حدوث بعض المشاكل مثل ألم حاد، وتورم ونزيف، مشيرة إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن استخدام تركيز مخفف يصل إلى %0.005 من مادة هيبوكلوريت الصوديوم كحمام مائي بالإضافة إلى الأدوية الموصى بها قد يخفف من حدة بعض الالتهابات الجلدية المعدية.