رحلة إلى مدينة الحضارات "سنغافورة"
لكل مدينة تاريخ عريق وقصة ازدهار، و»سنغافورة» جزيرة بدأ ازدهارها من عهد تسميتها حين دخلها أمير سومطري يدعى «سانغ نيلا أوتاما»، وهو من أوائل مؤسسي ومكتشفي هذه الجزيرة، حيث شاهد في وسط غاباتها «أسدا» فاستوحى تسميتها «سنغا» «بورا» وهي مدينة الأسد، جذبت شعوب العالم لاستيطانها حتى احتلها الاستعمار البريطاني واكتشفها توماس ستامفورد رافلز الذي سمي مع الوقت «أب سنغافورة»،
لكل مدينة تاريخ عريق وقصة ازدهار، و»سنغافورة» جزيرة بدأ ازدهارها من عهد تسميتها حين دخلها أمير سومطري يدعى «سانغ نيلا أوتاما»، وهو من أوائل مؤسسي ومكتشفي هذه الجزيرة، حيث شاهد في وسط غاباتها «أسدا» فاستوحى تسميتها «سنغا» «بورا» وهي مدينة الأسد، جذبت شعوب العالم لاستيطانها حتى احتلها الاستعمار البريطاني واكتشفها توماس ستامفورد رافلز الذي سمي مع الوقت «أب سنغافورة»،
الأحد - 30 مارس 2014
Sun - 30 Mar 2014
لكل مدينة تاريخ عريق وقصة ازدهار، و»سنغافورة» جزيرة بدأ ازدهارها من عهد تسميتها حين دخلها أمير سومطري يدعى «سانغ نيلا أوتاما»، وهو من أوائل مؤسسي ومكتشفي هذه الجزيرة، حيث شاهد في وسط غاباتها «أسدا» فاستوحى تسميتها «سنغا» «بورا» وهي مدينة الأسد، جذبت شعوب العالم لاستيطانها حتى احتلها الاستعمار البريطاني واكتشفها توماس ستامفورد رافلز الذي سمي مع الوقت «أب سنغافورة»، لـ»مدينة الأسد» أهميتها كمركز تجاري استراتيجي ومستوطنة تجارية وميناء حر نتيجة وجود الشريان الرئيس وهو نهر جنوب شرق آسيا الذي يبلغ طوله 3 كيلومترات ويصب في المحيط الهادي، هذا النهر الذي كان مركز الصيادين وتنقل البضائع والركاب، أصبح الآن من أهم الأنشطة السياحية في سنغافورة، فعلى ضفافه تتمركز المطاعم والمحلات التجارية التي تعتبر التسلية الوطنية وبامتياز المركز التجاري الأول في التسوق ومن أشهر شوارعه أورشيد الذي يكتظ بالعلامات التجارية المختلفة لمختلف الشعوب.
يوضح مدير السيحة في وكالات عطلات العامودي عصام مرسي أن «التنوع العرقي لشعب سنغافورة والذي يتكون من الصينيين والمالايا والهنود وإندونيسيا مزج الكثير من العادات والثقافات والحضارات المختلفة فيما بينها.
ففي كل بقعة مدينة مصغرة لكل الأعراق التي تعيش في سنغافورة، ومثال ذلك المدينة الهندية المصغرة التي تعد معلما مهما في سنغافورة، فكل الحضارة الهندية من مبانيها وعاداتها توجد في تلك المنطقة المصغرة.
ويضيف قائلا «حين استقلت سنغافورة أخذ شعبها على عاتقهم وبمختلف أعراقهم تطويرها وها هي أصبحت مدينة الناطحات ذات التصاميم الهندسية العصرية، والمدينة الأكثر تطورا في خدماتها، والأكثر من ناحية الغرامات والمخالفات، فرمي ورقة في شارع سنغافورة يكلف 500 دولار، فهي من أكثر المدن حرصا على النظافة».
يمتاز مناخ سنغافورة بأنه حار طوال العام، وممطر طوال العام، وهو ما يجعل محلات بيع الآيسكريم في جميع طرقات سنغافورة وخاصة آيسكريم الخبز «ساندويش الآيسكريم» الذي يحتوي على قطعة آيسكريم وقطعة توست مسكرة.
والمطبخ السنغافوري متنوع نتيجة تنوع أعراقه، فهناك دائما مزيج بين كل الأعراق.
مقترحات الرحلة:
1- سنغافورة يونيفرسال ستوديوز Universal Studios Singapore يعد يونيفرسال ستوديوز من أهم الأماكن السياحية التي تجذب السياح للتعرف أكثر على عالم السينما.
2- حديقة حيوانات سنغافورة Singapore Zoo تمتاز بالحيوانات النادرة، كما تعد المركز المهم للكثير من السياح.
3- حدائق سنغافورة النباتية Singapore Botanical Gardens يوجد بها ما يزيد على 2,000 نوع من أنواع الورود والزهور المختلفة.
4- ميناء Boat يمتاز ميناء بوت بالعديد من المطاعم والمقاهي.
5- الهند المصغرة في سنغافورةوهي مدينة مصغرة عن الحضارة الهندية.
6- مارينا باي ساندز وهو منتجع على شكل مركبة، صمم لتاريخ سنغافورة العريق مع المراكب التي كانت وما زالت مركزا للتجارة.
أهم الفنادق:
Marina Bay Sands -1
خمس نجوم ينصح به للمتزوجين حديثا لشهر العسل.
Pan Pacific Singapore- 2
أربع نجوم ونصف وينصح به للعوائل.
InterContinental Singapore -3
خمس نجوم وينصح به للمتزوجين للاسترخاء.