السفر: كتابي يلخص الحال مع التفتيش الجمركي

في أحدث كتبه «عفوك أيها الجسر فأنا أحمل كتابا»، يحاول الشاعر والناقد عبدالله السفر، ومن خلال العنوان فقط، أن يطرح حال المثقف عندما يعبر الحدود وبحوزته بعض الكتب

في أحدث كتبه «عفوك أيها الجسر فأنا أحمل كتابا»، يحاول الشاعر والناقد عبدالله السفر، ومن خلال العنوان فقط، أن يطرح حال المثقف عندما يعبر الحدود وبحوزته بعض الكتب

السبت - 29 مارس 2014

Sat - 29 Mar 2014



في أحدث كتبه «عفوك أيها الجسر فأنا أحمل كتابا»، يحاول الشاعر والناقد عبدالله السفر، ومن خلال العنوان فقط، أن يطرح حال المثقف عندما يعبر الحدود وبحوزته بعض الكتب.

مقالات منشورة في بعض الصحف والمجلات، تحتوي على كثير من القضايا القديمة والجديدة في المشهد الثقافي، جمعها السفر في كتاب واحد، صدر عن دار طوى السعودية، في 200 صفحة.

ويقول السفر إن الكتاب متابعة لحياتنا الثقافية، وتماس مع بعض حالاتها ووقائعها، تلك التي فرضت نفسها في حينها، مثل واقعة الجسر التي حملت العنوان، وتلخص حال المثقف مع رجال التفتيش الجمركي، والتعنت في المعاملة، عندما يضبطون كتبا في سيارتك، وكأنك تحمل مواد محظورة وخطيرة على المجتمع.

وعن محتواه، يشير المؤلف إلى أنه يحتوي مقالات وزوايا، نشرت أولا في بعض الصحف وغيرها من جهات النشر، وما زالت في دائرة النقاش والطرح، «تخيرتها وحاولت أن أوالف بينها تحت عناوين أربعة هي: «ضد التلف..ينابيع وشرفات»، «العين في دوار المشهد»، «احتفاء بالحضور»، «نحو الاختلاف».

«عفوك أيها الجسر فأنا أحمل كتابا»، عنوان مثير وملفت، إلا أن السفر يقول: «لا أعرف ما إذا كان العنوان مثيرا أو جاذبا، ببساطة راق لي عندما كان عنوانا لمقال، ووجدت أنه مناسب لكتاب يسعى للتعبير عن بعض الحالات الثقافية.